شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ارتفاع وتيرة التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.. وهذه أبرز أسبابه

جيش الاحتلال - أرشيفية

صعّد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته وقرارته ضد الفلسطينيين خلال الفترة الماضية، وتحديدا منذ إعلان الرئيس الأميركي قراره بشأن القدس، في 6 ديسمبر، والذي قرر فيه نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس واعتبار المدينة المقدسة عاصمة لـ«إسرائيل».

ومنذ ذلك التاريخ اتخذ الاحتلال عددا من القرارات المجحفة في حق الفلسطينيين، والتي ترسخ أقدامهم في مدينة القدس وتحول أمام العديد من ملفات التفاوض، بالإضافة إلى مشروع القانون الأخير والذي صوت الكنيست على قراءته الأولى بشأن إعدام فلسطينيين.

وتعليقا على هذا التصعيد، رأت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» أن قرار ترامب بحق القدس شكل القوة الدافعة لتصفية القضية الفلسطينية.

1- ضم الضفة الغربية والقدس

وافق حزب الليكود الحاكم في «إسرائيل»، 31 ديسمبر، بالأغلبية الساحقة على مشروع قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية -بما فيها القدس المحتلة- وضمها إلى «إسرائيل».

وجاء التصويت خلال المؤتمر العام للجنة المركزية لليكود الذي يتشكل من 3700 عضو، ومن المتوقع أن يعمل الحزب الحاكم على تمريره في الكنيست فيصبح قانونا.

2- قانون التفاوض على القدس

وفي أعقاب قرار الليكود، صوت البرلمان الإسرائيلي «الكنيست»، مطلع العام الجاري، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون قدمه حزب البيت اليهودي المتطرف لمنع الحكومات الإسرائيلية من التفاوض على مستقبل مدينة القدس، والذي أسموه «القدس الموحدة».

وينص مشروع القانون على حظر التفاوض على مدينة القدس أو التنازل عن أي أجزاء منها أو تقسيمها في أي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين إلا بتأييد غالبية نيابية تصل إلى 80 عضوا من أصل 120 عضوا بالكنيست (أي الثلثين).

3- إعدام الفلسطينيين

وفي خطوة وصفتها الجمعيات الحقوقية بـ«الخطيرة وغير المسبوقة»، الأربعاء 3 يناير، صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين أدينوا بتنفيذ عمليات. وأيد القانون 52 عضو كنيست وعارضه 49 عضو كنيست.

جدير بالذكر، أن «إسرائيل» لا تطبق حكم الإعدام مهما كانت التهمة، وتكتفي بالسجن لمدد طويلة قد تصل إلى مئات السنين.

4- مشروع سحب الإقامة من المقدسيين

ناقشت لجنة وزارية إسرائيلية للتشريع، في 25 ديسمبر الماضي، مشروع قانون لمنح وزارة الداخلية صلاحيات بسحب الإقامة من فلسطينيين بالقدس وسوريين بالجولان إذا تمت إدانتهم بعمليات معادية أو بعدم الولاء لإسرائيل.

وقدمت مشروع القانون عضو الكنيست أمير أوحانا، ردا على قرار العليا من شهر سبتمبر، والقاضي بإلغاء قرار وزير الداخلية الصادر قبل 10 أعوام بسحب الإقامة من 4 فلسطينيين، من سكان القدس، أحدهم كان وزيرا في الحكومة الفلسطينية، و3 نواب آخرين.

5- قصف مستمر

تعرض قطاع غزة خلال الفترة السابقة إلى قصف متكرر، من جانب الكيان الصهيوني، وفي يوم 9 ديسمبر بدأ القصف الإسرائيلي، استهدفت بصواريخ عدة موقعًا لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في شمال قطاع غزة.

وتكررت الغارات في 12 ديسمبر؛ حيث استهدفت موقع رصد للمقاومة يقع غرب منطقة بيت لاهيا شمال غزة، ثم 14 ديسمبر، أغارت قوات الاحتلال الإسرائيلي على 3 مواقع عسكرية تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وفي 18 ديسمبر، شاركت زوارق الاحتلال والطيران الإسرائيلي؛ حيث فتحت نيران رشاشاتها وأطلقت قذائفها في بحر رفح جنوب القطاع، بالتزامن مع غارات طائرات الاحتلال استهدفت بـ5 صواريخ مواقع «البحرية، والواحة، وعسقلان».

واستمرت قوات الاحتلال في قصف مواقع بالقطاع على مدار الأيام السابقة والتي اعتبرت أحد تداعيات القرارات الأميركية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023