بعد سقوط ما يزيد على 60 قذيفة صاروخية نحو المستوطنات الإسرائيلية قالت مصادر عسكرية بأن كلا من حماس والجهاد الإسلامي أطلقا هذا العدد الكبير خلال ساعات فقط والأمر تم بفضل تطوير حماس والجهاد الإسلامي منصات متعددة الفوهات لإطلاق الصواريخ دفنت تحت الأرض وتم إطلاق الصواريخ من تلك المنصات عن بعد دون أن تكون خلايا مسلحة قرب تلك المنصات.
ووفقًا للمصادر فالفصائل في غزة أعدت نفسها لاستخدام تلك المنصات في حالة اندلاع مواجهة عسكرية مع الجيش الإسرائيلي وقد طورت الفصائل في غزة تلك الوسيلة للالتفاف على القبة الفولاذية.
وقال ضابط إسرائيلي رفيع إن المنظمات المسلحة في قطاع غزة تبحث عن سبل لإطلاق الصواريخ دون أن يكون أفراد خلايا في منطقة الإطلاق فهم يطلقون الصواريخ عبر ساعات توقيت أو بريموت كونترول لكي لا تستهدفهم الطائرات.
وانتقد ضباط إسرائيليين الحكومة الإسرائيلية التي حسب أقوالهم لا تسمح لهم بالقضاء على التهديد الآتي من قطاع غزة ضد الكيبوتسات المجاورة للقطاع.
وحسب ما نقلت القناة العاشرة عن المصادر الصهيونية قولها فلا يمكن وقف إطلاق الصواريخ حسب الظروف الحالية فالجيش يمكنه استخدام طرق أخرى لوقف إطلاق الصواريخ ولكن الحكومة هي من تقرر في نهاية الأمر وحسب الضابط فإن إطلاق عشرات الصواريخ أمر لا يطاق .