قُتل الداعية السعودي «عبدالعزيز التويجري» مساء الثلاثاء برصاص مسلحين مجهولين في غينيا، أثناء إلقائه دورة علمية للدعاة شرح فيها كتاب التوحيد، وقالت وسائل إعلامية إنّه قتل بسببها.
وأظهر مقطع فيديو جديد للداعية أثناء توجهه للدعوة إلى الله في قرية غينية قبل اغتياله، وظهر مع مواطنين غينيين أمام بحيرة، وكان ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد في منطقة غينيا العليا المحاذية لمالي وساحل العاج.
ونقلت «فرانس برس» عن مصدر أمني قوله إنّ الداعية السعودي قتل برصاصتين في الصدر وهو على دراجة نارية مع ساكن من القرية لنقله إلى سيارته، ونجا الداعية أحمد المنصور الحبس الذي كان مرافقًا له.
وقال مصدر أمني إنّه «لفظ أنفاسه في المكان، وأصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونقل إلى مستشفى كانكان الإقليمي».
وكشفت مؤشرت أولية للتحقيق أنّ الداعية ألقى أمس الثلاثاء «خطبةً لم ترق لقسم من السكان المحليين، وخصوصًا بعض الصيادين التقليديين، فنصبوا كمينًا له».
انا لله وانا اليه راجعون
استشهاد الداعية الى الله
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري
ونجاة الداعية أحمد المنصور الحبس
حيث اطلق عليهم النار في منطقة حدودية بين غينياكوناكري ومالي ..
بعد إقامة دورة علمية شرعية
للدعاة شرح فيها كتاب التوحيد …. pic.twitter.com/yIv8JnMWmM— فايز متعب الديحاني📚 (@fayez_m_d) January 17, 2018