بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، اليوم السبت، استقبال أوراق المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية 2018.
وتستمر الهيئة في تلقي أوراق الترشح، لمدة 10 أيام.
ووضعت الهيئة عددًا من الشروط للمرشحين لرئاسة الجمهورية؛ أولها أن يجمع توكيلات لا تقل عددها عن 25 ألف توكيل من المواطنين ممن لهم حق الانتخاب، من خلال 15 محافظة مختلفة على الأقل وبحد أدنى 1000 توكيل من كل محافظة منهم.
ويمكن للمرشح التقدم للانتخابات في حال، تزكيته من خلال 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب.
وتستمر مكاتب الشهر العقارى فى استقبال المواطنين الراغبين فى توثيق تأييدات المرشحين، صباح كل يوم وحتى الساعة 2 ظهرا، وذلك حتى يوم 29 يناير الجاري.
وأمس، أعلن الفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق، ترشحه رسميا لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه سيقدم أوراق ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات فور انتهائه من استيفائه للأوراق، من أجل «إنقاذ مصر من كبوتها» وفق قوله.
وأعلن عبدالفتاح السيسي، مساء الجمعة، ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها مايو المقبل، زاعما أنه «لم يكن في أية لحظة طالبا للسلطة»، خلال مؤتمر «حكاية وطن».
وفي 11 يناير، أعلن المحامي خالد علي، ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة 2018، داعيا من أسماهم «أبناء يناير» بجمع 25 ألف توكيل رسمي له، لتقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات.
وانسحب كلٌ من الفريق أحمد شفيق ومحمد أنور السادات، بعد إعلانهما ترشحهما للانتخابات الرئاسية قيل أيام من فتح باب الترشح.
فيما اعتذر عبدالمنعم أبوالفتوح، عن خوض الانتخابات لمن طالبه بالخطوة، وقال، في تغريدة له على «تويتر»: «إغلاق المجال العام على المستوى السياسي والإعلامي، ومحاصرة الأحزاب، وقمع المعارضين بالقضايا الملفقة، ووضعهم على قوائم الإرهاب، والتحفظ على أموالهم، واستمرار حالة الطوارئ، يعني إصرار نظام السيسي على عدم إجراء انتخابات تنافسية، وهي المصدر الوحيد للمشروعية، ومن ثم أعتذر لمن طالبوني بالترشح».