شدد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، على أن حركته ترفض إقامة دولة فلسطينية على حساب أي دولة عربية سواء مصر أو الأردن.
وأكد هنية، خلال مؤتمر عقده في مكتبه بمدينة غزة، للحديث حول التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية أن «الدولة الفلسطينية حدودها فلسطين فقط».
وأضاف هنية أن «القرارات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة تحاول أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، وهنا تكمن خطورة فكرة الوطن البديل».
وأعرب هنية عن تفهم حركته لـ«حالة القلق الأردني من القرارات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية»، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يقفون في الخندق نفسه مع «الأردن للتصدي للمؤامرة، والعمل على إسقاطها».
وتأتي الاقتراحات الأميركية بـ«وطن بديل للفلسطينيين» واختيار أبوديس عاصمة لفلسطين بديلة عن القدس، في إطار خطة أميركية يعرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الفلسطينيين و«الإسرائيليين»، المسماة «صفقة القرن».
وكشف صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في تقريره إلى اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، المنعقد يومي 14 و15 يناير الجاري تفاصيل الخطة الأميركية.
ونص أحد بنود الصفقة على «انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة تموضعها تدريجيا، خارج المناطق (أ + ب)، في الضفة الغربية، مع إضافة أراض جديدة من المنطقة (ج)، وذلك حسب الأداء الفلسطيني (دون تحديد جدول زمني)، وتعلن دولة فلسطين بهذه الحدود».