توفي، اليوم، المهندس حامد مشعل، داخل محبسه بسجن طره، عقب معاناة من المرض والإهمال الطبي المتعمد بحقه.
وأصيب «مشعل»، القيادي بحزب «الراية» السلفي، البالغ من العمر 40 عاما، بمرض السرطان في محبسه بسجن طره.
وألقي القبض عليه عقب أحداث 3 يوليو 2013، وحصل على قرار بإخلاء سبيله يوليو 2014 في قضية التظاهر أمام أمن الدولة ولم ينفذ القرار وتم احتجازه في قسم ثاني مدينة نصر وتم تجديد اعتقاله على ذمة قضية أخرى بعد عرضه على أمن الدولة وبدأ التحقيق معه في نهاية يوليو 2014.
وأسندت النيابة إليه تهم «القتل والشروع في القتل بغرض الإرهاب، وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء وحيازة مفرقعات ومتفجرات، والتجمهر بغرض تعطيل سلطات الدولة عن أداء عملها، والبلطجة، وقطع الطريق، واستعراض القوة بغية ترويع المواطنين، والتخريب والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة، وإضرام النيران عمدا في منشآت عامة وحكومية»، وحُكم عليه بالإعدام وتم تخفيف الحكم، ولم يتم الافراج عنه حتى وافته المنية اليوم داخل سجن طره.
ووثقت المنظمات الحقوقية الآلاف من حالات الإهمال الطبي توفي منها ما يزيد على 200 مسجون، والإخفاء القسري لـ5500 حالة تمت تصفية 500 منهم على الأقل بتوثيق المنظمات الحقوقية، إضافة إلى القتل الممنهج خارج نطاق القانون.