شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إسرائيل تعتقل 800 ألف فسطينيى منذ 76

إسرائيل تعتقل 800 ألف فسطينيى منذ 76
  كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ، أن إسرائيل اعتقلت منذ العام 1967 ما يقارب 800 ألف مواطن فلسطيني على...

 

كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ، أن إسرائيل اعتقلت منذ العام 1967 ما يقارب 800 ألف مواطن فلسطيني على خلفية ممارساتهم لحقهم المكفول في كل القوانين والأعراف الدولية بمقاومة الاحتلال وصولاً إلى الحرية والاستقلال ، موضحا انه عل مدار العقود الماضية وحتى اليوم اقترفت إسرائيل العديد من الجرائم بحق مناضلي الحرية الذي لا يمكن توقيع اتفاقية سلام دون تحريرهم .

جاء ذلك ، في الكلمة التي ألقاها فارس في مقر الأمم المتحدة في جنيف ، خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول القضية الفلسطينية الذي ينعقد تحت عنوان "قضية الأسرى السياسيين الفلسطينيين في السجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية ، التداعيات السياسية والقانونية ".

وقال فارس "من خلال الاعتقال ،مارست دولة الاحتلال التعذيب والعقوبات الجماعية والقتل واعتقال الأطفال ومارست الاعتقال الإداري ومنعت التعليم، ولم تُقدم الطعام المناسب ولا الرعاية الطبية اللازمة ولم توفر أماكن احتجاز تليق ببني البشر وما زال هذا مستمراً حتى يومنا هذا"، وأضاف "وعندما توفرت أول فرصه للتفاوض مع إسرائيل لإنهاء احتلالها عام 1993 تم إغفال قضية الأسرى، ولم تتضمن وثيقة إعلان المبادئ التي جرى توقيعها آنذاك في البيت الأبيض من قبل الشهيد ياسر عرفات وإسحاق رابيين وبيل كلينتون بنداً يتعلق بالأسرى، ثم جرى استدراك ذلك فيما تلى اتفاق المبادئ من اتفاقيات، ولكن كل ما وقع ونُفذ لم يرتقي لمستوى أهمية هذه القضية من ناحيةٍ وطنيةٍ وسياسيةٍ،وكذلك تأثيرها على الرأي العام الفلسطيني ، ولذلك ظلَ هذا الموضوع يمثل مأخذاً على العملية السلمية".

وأكد فارس أن مدخل السلام عنوانه تحرير الأسرى ، وتابع يقول " لكون هؤلاء الأسرى قد مارسوا حقهم في الدفاع عن وطنهم ومقاومة الاحتلال ، ولأنهم من الناحية العملية نفذوا البرامج والتوجيهات والقرارات التي اتخذتها الأُطر القيادية السياسية الفلسطينية، بأنَ لهم حقوقاً كاملة في أن يؤخذوا بعين الاعتبار ضمن أي عمليةٍ سياسيةٍ بين (م.ت.ف) وحكومة الاحتلال ،إذ لا يُمكن أن يمنح الشعب الفلسطيني شرعيةً لعمليةٍ سياسيةٍ لا تأخذ خيرة أبنائه بعين الاعتبار، وتفقد أي قيادة سياسية مصداقيتها أمام الرأي العام إذا سمحت بتجاوز هده القضية الأساسية"، وأضاف رئيس نادي الأسير " ولعلَ تجربتي جنوب إفريقيا وأيرلندا الشمالية، تُشكلان نموذجاً جيداً لحل قضية الأسرى الفلسطينيين في إطار الحل السياسي، وأعتقد جازماً أنَ القضية السياسية في جنوب إفريقيا وأيرلندا كان يُمكن أن تنهار لو لم تضع قضية الأسرى في مكانها الصحيح وتُعالجها معالجةً جذريةً، مُستفيدين من تجربتها السياسية عبر المفاوضات مع إسرائيل وتجارب الحركات الوطنية الأخرى".

ودعا فارس ، ممثلي ما يقارب 130 دولة ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم تشارك في المؤتمر إلى إبداء الاهتمام الكبير بقضية الأسرى ووضعها في إطارٍ ونصوص واضحة لا تقبل أكثر من تفسير ، وأضاف " ليس من المنطقي أيضاً أن يكون إطلاق سراحهم في المرحلة الأخيرة لعملية السلام، بل إنني أعتقد أنَ حلَ قضية الأسرى كمقدمة لأي اتفاقٍ يُمكن أن يعطيه الزخم والدعم الشعبي والمصداقية، وإذا تعذر ذلك فيُمكن أن تتقدم قضية الأسرى بشكلٍ موازي تماماً لتقدم العملية السلمية بشكلٍ عامٍ "

وأكد فارس ، ثبات الموقف الفلسطيني في دعم نضال وحرية الأسيرات والأسرى أخيرا ورفض توقيع أي اتفاق قبل إطلاق سراح الحالات المرضية الصعبة جداً، وقال " إسرائيل تعتقل 30 أسيراً يعانون من أمراض مزمنة وإعاقات تستدعي نقلهم فوراً إلى المستشفيات، فكيف يمكن الحديث عن حقوق الإنسان والسلام وما زالت تسلب حرية 124 أسير معتقلين قبل البدء بتنفيذ اتفاقيات أوسلو، وأقلهم أمضى في سجون الاحتلال 18 عاماً، وأكثرهم 30 عاماً .

وطالب المجتمع الدولي باحترام مبادئه من خلال إرغام إسرائيل على تنفيذ قراراته وحتى تحرير الأسرى ُوقف كافة الإجراءات القمعية ومعاملتهم كأسرى حرب واحتجازهم في ظروف توفر لهم شروط حياة إنسانية مُنسجمة مع القوانين الدولية.

•تقارير تدين سلطات الإحتلال

كذلك قال الباحث المختص في شؤون الاسرى، رياض الأشقر،في تقريره الشهر الحالى ان سلطات الاحتلال صعدت خلال الشهر الماضى اعتداءاتها على الاسرى الفلسطينيين، وضاعفت من هجمتها المسعورة بحقهم، الامر الذى ادى الى اصابة عشرات الاسرى بجراح ورضوض جراء الاعتداء عليهم بالضرب خلال علميات الاقتحام واجبارهم على فحص (DNA).

كما واصلت السلطات الإسرائيلية سياسة الاختطافات من كافة ارجاء الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة، حيث اختطف ما يزيد عن 370 فلسطينياً،منهم 44 طفلا ًما دون الـ18 عام ، اضافة الى 5 نساء فلسطينيات ، ومن بين المختطفين 30 شاباً تم اعتقالهم من القدس خلال مسيرات نصره القدس .

•اعتقال النساء والاطفال

واشار الاشقر الى ان الاحتلال اختطف خلال الشهر الماضي9 نساء هن: "أماني الخندقجى" ،قد تم الافراج عنها بعد 10 ايام بعد ان خاضت اضراب مفتوح عن الطعام طوال فترة اعتقالها، وديالا مصطفى زره" 26 عامًا، اعتقلت أثناء زيارتها لشقيقها الأسير محمد المحكوم بالمؤبد، والمواطنة "يسرى عادل قعدان"30 عاما، واعتقلت أثناء زيارتها لأخيها الأسير سائد المحكوم 25 عاما، والسيدة"منال نواف الجدع" 30 عاما من نابلس، واعتقلت قرب مستوطنة "عمنوئيل"بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن، كما اعتقلت السيدة "اعتدال الطحان "زوجة الأسير المقدسي المحرر رجب الطحان من القدس، واطلق سراحها فيما بعد، وإيناس علي غانم "من الخليل، وام المعتصم" وهى زوجة الاسير تيسير جابر منمدينة طولكرم حيث تم توقيفها وتم الافراج عنها في وقت لاحق، ووصفية محمد جابر"50 عاماً من الخليل، وهى شقيقة الاسير نور جابر، واتهمها الاحتلال بتهريب شرائح جوال للأسرى، واختطفت عن حاجز عطارة الطالبة في جامعة بيرزيت "علا هنية"، كما اختطف الاحتلال 44 طفلاً دون ال18 عام ، اصغرهمطفل لا يتجاوز 10 اعوام من عمره .

•اصابة العشرات بجراح

واوضح الاشقر بان الشهر الماضي كان من اقسى الشهورعلى الاسرى حيث شهد تصاعد في الاعتداءات على العديد من السجون ونفذ الاحتلال خلاله10 عمليات اقتحام كبيرة للسجون، هذا عدا عن عمليات التفيش العادية التي يجريها الاحتلال بشكل مستمر للسجون، وكان نتيجة هذه الاقتحامات اصابة العشرات من الاسرى بجراح ورضوض وكسور واختناقات نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب المبرح ورش الغاز داخل الغرف او نتيجة ارغامهم على ارجاء فحص الحمض النووى بالقوة، حيث كان قد اصيب 11 اسير في سجن عسقلان بكسور ورضوض نتيجة ضرب الاسرى بالعصى واعقاب البنادق احدهم اصيب بالرأس.

كما اصيب عدد من الاسرى بحالات اختناق في سجن عوفر ، وفى جلبوع اصيب 15 اسير نتيجة تكبيلهم والاعتداء عليهم بالضرب لإجبارهم على فحص الحمض النووى، وكذلك في سجن مجدو اصيب 10 اسرى بنفس الطريقة ، وفى نفحه اصيب ما يزيد عن 60 اسيراً ايضاً نتيجة محاولة اخذ عينات منهم بالقوة، وتم الاعتداء عليهم لرفضهم اجراء تلك الفحوصات .

•تصاعد الاحتجاجات

وافاد الاشقر بان الاسرى خاضوا خلال الشهر الماضي العديد من الاحتجاجات ضد ادارة السجن، ونفذوا العديد من الاضرابات عن الطعام في كثيرمن السجون، وبدؤوا بالاعتصام داخل ساحات الفورة كخطوة احتجاجية جديدة، وقاموا بارسال رسائل لادارة السجن للتعبير عن سخطهم على ممارسات تلك الادارة، وحذروا من استمرار الانتهاكات بحقهم، وهذه الخطوات اعتبرها الاسرى تمهيدية وتحذيرية حيث يستعد الاسرى خلال الايام القادمة لتنفيذ خطوات نضالية واسعة حتى تستجيب مصلحة السجون لمطالبهم العادلة التى تتمثل في وقف سياسة العزل الانفرادي، واعاده برنامج زيارات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023