قال المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن العمل بالهيئة ومكاتب الشهر العقاري، مستمر في أيام الإجازات والعطلات الرسمية، لاستيفاء المدة المحددة بقرار من الهيئة لتقديم الأوراق من 20 إلى 29 يناير الجاري.
وأضاف الشريف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه لم يتقدم إلى الهيئة سوى مرشح واحد حتى الآن، وأن الهيئة تنتظر حتى انتهاء فتح باب الترشح، الإثنين المقبل عند الساعة الثانية ظهرًا، لإعداد القائمة المبدئية للمرشحين.
وأشار الشريف إلى أنه في حالة غلق باب الترشح الإثنين المقبل، واستمر وجود مرشح وحيد في القائمة المبدئية، فإن الانتخابات ستستمر، وفق ما حدده قانون الانتخابات الرئاسية.
وتابع: «إذا خلا السباق الرئاسي إلا من مرشح واحد، فإن القانون اشترط حصوله على 5% من الأصوات التي لها حق التصويت، وهي الأصوات المقيدة في قاعدة بيانات الناخبين، وتبلغ حوالي 3 ملايين صوت، مما يعني أنه ستستمر الانتخابات، ويشترط حصول المرشح على 5% من العدد الإجمالي للأصوات المقيدة لإعلان فوزه».
وتنص المادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، الصادر في مارس 2014، على أنه: «يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية حتى لو تقدم للترشح مرشح وحيد أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقي المرشحين، وفي هذه الحالة يعلن فوزه إن حصل على 5% من إجمالي عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، فإن لم يحصل المرشح على هذه النسبة تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح لانتخابات أخرى خلال خمسة عشر يوما على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة وتجرى الانتخاب في هذه الحالة وفقا لأحكام هذا القانون».
من جانبها، قالت مصادر داخل حملة السيسي، إن عدد التوكيلات التي تم تحريرها لصالحه في مكاتب الشهر العقاري، بلغ أكثر من 800 ألف توكيل، تسلمت الحملة منهم 650 ألف توكيل من المواطنين، واكتفت بتقديم 173 ألف توكيل منها إلى هيئة الانتخابات، داخل 134 صندوقا، التي تم تسليمها للهيئة.