كشف محمد سعد خير الله، منسق «التجمع الحر من أجل الديمقراطية والسلام»، أن الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، تعرض لمحاولة اغتيال صريحة من قبل النظام الحاكم، وذلك على خلفية اعتزامه الذهاب للهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية، صباح اليوم، للطعن على استبعاد الفريق عنان من كشوف الناخبين.
ونفى خير الله، في تصريح لـ«عربي 21»، أنه كان في طريقه إلى مجلس الدولة لحضور إحدى الجلسات الخاصة بالنظر في طعنه على حكم القضاء الإداري التي أقامها طعنا على قرار السيسي بإعفائه من منصبه.
جدير بالذكر، أن جنينة هو أحد أعضاء حملة الفريق سامي عنان ومستشاره لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور،
وقال خير الله إن حالة المستشار لا تزال خطيرة، متهما أفراد الشرطة بتعمد تركه ينزف بشدة لأكثر من ساعة ونصف الساعة، بحجة أخذ أقواله، فضلا عن التباطؤ الواضح بإجراءات قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة في تحرير المحضر أو استدعاء المسعفين.
وأضاف خير الله، المقرب من جنينة وأسرته، أنه بحسب وصف المستشار هشام جنينة فإن ما حدث معه شروع صريح في القتل، بعدما فشلت محاولة الاختطاف عند مقاومته وتدخل بعض أهالي المنطقة.
واعتدى مجهولون، صباح اليوم، على المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقًا، بالسلاح الأبيض أثناء قيادة سيارته، قبل أن يتدخل الأهالي لإنقاذه ونقله للمستشفى.
وبحسب الشهود، فإن المجهولين كانوا يستقلون سيارتين دون لوحات، صباح اليوم السبت، في منطقة التجمع الأول، واعترضوا سيارة المستشار أثناء توجهه إلى محكمة القضاء الإداري لتقديم الطعن على استبعاده من رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات.
وقال محامي جنينة، علي طه، عبر حسابه في «فيسبوك»، إن المستشار أصيب في وجهه وبكسر في قدمه بعد اعتداء 3 بلطجية عليه، موضحا أنه كان في طريقه لحضور إحدى جلسات قضية إعفائه من منصبه.
وأوضح أن المستشار أخبر زوجته قبل الإغماء عليه «بالقسم أنه تعرض لمحاولة اختطاف ولما استنجد بالمارة اعتدوا عليه شروعا في قتله».