نقلت صحيفة «الدستور»، عن مصدر أمني، أنه تم الكشف عن القائمين بجريمة الاعتداء على المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، صباح اليوم السبت.
وقال المصدر إنه أثناء خروج المستشار هشام أحمد فؤاد جنينة، من فيلته الكائنة بدائرة قسم أول التجمع الخامس، صدمت سيارته سيارة أخرى يقودها شابان، الأول يُدعى «أحمد الرفاعي بيومي حسن»، والآخر «السيد محمود شرنوخ خلاف».
وأضاف المصدر أن حادث التصادم تطور لمحاولة الشابين الاشتباك بالأيدي مع جنينة، وحدثت بينه وبينهما مشادة كلامية، تطورت لمشاجرة، تعدَّيا خلالها عليه بالضرب، لافتًا إلى أنه تم ضبطهما واقتيادهم جميعًا إلى قسم شرطة التجمع الأول؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
واعتدى مجهولون، صباح اليوم، على المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقًا، بالسلاح الأبيض أثناء قيادة سيارته، قبل أن يتدخل الأهالي لإنقاذه ونقله للمستشفى.
وبحسب الشهود، فإن المجهولين كانوا يستقلون سيارتين دون لوحات، صباح اليوم السبت، في منطقة التجمع الأول، واعترضوا سيارة المستشار أثناء توجهه إلى محكمة القضاء الإداري لتقديم الطعن على استبعاده من رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات.
وقال محامي جنينة، علي طه، عبر حسابه في «فيسبوك»، إن المستشار أصيب في وجهه وبكسر في قدمه بعد اعتداء 3 بلطجية عليه، موضحا أنه كان في طريقه لحضور إحدى جلسات قضية إعفائه من منصبه.
وأوضح أن المستشار أخبر زوجته قبل الإغماء عليه «بالقسم أنه تعرض لمحاولة اختطاف ولما استنجد بالماره اعتدوا عليه شروعا في قتله».