اتهمت الهيئة الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات، القرارات الإسرائيلية الأخيرة بشأن العقارات والمؤسسات الكنسية، بأنها تهدف إلى تهجير المسيحيين من المدينة، في إحدى خطوات التهويد التي تسير في اتجاهها.
واعتبر رئيس الهيئة، حنا عيسى، أن «القرار الإسرائيلي بفرض الضرائب» هو أحد التداعيات لإعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة لدولة الاحتلال في ديسمبر الماضي.
ولفت عيسى إلى أن القرار الأميركي «أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لتطبيق سيادتها على القدس وكأنها عاصمة لها، وبالتالي تفريغها من كل ما هو ليس يهوديا».
ونشرت صحيفة «إسرائيل اليوم» في عددها الصادر الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في القدس المحتلة، فرضت ضرائب على عقارات كنسية وأخرى تابعة للأمم المتحدة، موضحة أنه سيطبق القرار على 887 عقارا في المدينة تتبع لكنائس ومؤسسات أممية.
ومن المتوقع أن تجمع البلدية الإسرائيلية نحو 650 مليون شيكل إسرائيلي (191 مليون دولار أميركي)، حصيلة تطبيق القرار.
وقال عيسى إن إسرائيل «تستهدف من هذه الضرائب البناء الاستيطاني وتوسيعه والتضييق على من يعملون في الكنائس لطردهم».