صناعة المخبرين
وتعليقا على المسلسل الإلكتروني، يقول الناشط الحقوقي، هيثم أبوخليل، في تصريح لـ«رصد»: «إن الدولة تحاول صناعة مجتمع أمنجي ويقوم بدور المخبرين ينشأ على سياسة فزاعة الإرهاب التي تنتهجها السلطات في مصر بكل مؤسساتها، وخلق صورة سلبية لأي قوى معارضة وتشويهها، فضلا عن محاولة التغييب عن وجود فكرة تداول السلطة أو الرأي الأخر».
وأضاف أبوخليل أن «الاتهام بالإرهاب هو وسيلة الضغط الكبرى لتسخير الأنظمة والحركات للبقاء في دائرة الخوف والتخوين وترسيخ نظرية المؤامرة، مشيرا إلى أن كل الأنظمة القمعية الديكتاتورية مثل مصر، تحارب كل محاولات استرداد الحرية، فلو تواجدت مجموعة سياسية تسعى لتشكيل نظام حر يسعى لتحرير شعبه من العبودية، يتم إلصاق به إذا كل تهم الإرهاب ليتم التخلص منه قبل أن يتمكن من الخروج من الحظيرة».
تسويق للحرب
طارق البشري، المفكر والخبير الدستوري، علق قائلا: «إن ما يحدث هو محاولة من النظام للتسويق للحرب على الإرهاب، ولكن بطريقة مقززة، لأنها تهدد السلام الاجتماعي وتحول المواطنين إلى مخبرين ويبقى الفكر كله متوجها نحو الاستقرار الأمني فقط».
وقال البشري، في تصريح لـ«رصد»: «ما يحدث هو اتجار بدماء قوات الشرطة والجيش، كما يتم استغلال الاحتقان السياسي لمصالح شخصية دون النظر ما سيؤول عنه من كوارث نفسية واجتماعية داخل الوطن وكان لا بد من تحفيز الأطفال على الابتكار والاختراع والتنمية البشرية».