أعلن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند اليوم، الأربعاء، عن فشل مشروع الدمج بين شركتي الدفاع البريطانية (بي إيه إي) والشركة الأوربية (إي إيه دي إس) المملوكة للحكومتين الألمانية والفرنسية، بسبب تعارض المصالح التي لم يستطع الطرفان التغلب عليها.
وقال هاموند، في بيان صحفي له اليوم، "لقد تفهمت الحكومة البريطانية عناصر الجذب في إتمام الصفقة والتي كانت ستشكل شركة معدات الدفاع الأكبر على مستوى العالم، وحدد الطرفان مطالبهما وبحثتا كل النقاط، وبناء عليه قررتا أنه من الصعب المضي قدماً في مشروع الدمج".
ودعمت الحكومة البريطانية الاتفاق، خاصة أنه كان سيوفر عليها المصاعب الخاصة بتسريح العاملين في المصنعين التابعين لشركة (إي إيه دي إس) في المملكة المتحدة، التي تنتج أجنحة الطائرات وبعض قطع غيار طائرات إيرباص.
كما سعت الحكومة البريطانية لخفض أعداد العمال الذين يتم تسريحهم من الشركة بسبب المصاعب التي تتعرض لها المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وهما أكبر عملاء الشركة.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت – أول أمس الاثنين – أنها ستمنع اتفاق دمج شركتي (بى إيه إى سيستمز) و(إي إيه دي إس) لأنظمة الدفاع الجوى وصناعة الطيران فى أوروبا إذا لم تخفض الحكومتان الفرنسية والألمانية حصتهما فى هذه الصفقة.
وقال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند، في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أول أمس، أن الحكومة ستستخدم حصتها في الشركة البريطانية لوقف الصفقة التي تقدر بحوالي خمسة وأربعين مليار دولار ما لم تنفذ مطالبها.