كشف علماء علماء سويسريون أن تربية القطط والكلاب، لها تأثير إيجابيا على الحالة النفسية لأصحابها، حيث أوضح القائمون على الدراسة أن القطط والكلاب تعكس مزاج مُلاكها، حيث لو كان الحيوان الأليف يعيش مع أسرة في اقتتال دائم، فإنه سوف يتصرف بعدوانية.
وأشاروا إلى أن القطط أفضل من الكلاب، حيث أن القطط تمتص بشكل أقل الحالة العاطفية في المنزل، وذلك بحسب ما ذكر صحيفة الإندبندنت البريطانية.
كما كشف الباحثون أنه من حيث التطور والبقاء على قيد الحياة في البرية، فإن القطط تتفوق على الكلاب في العديد من الصفات، حيث يكون تكيف القطط أكثر سهولة مع نظام غذائي منخفض، بينما تتعرض الكلاب للموت حين تعرضها لسوء تغذية في غضون أسابيع قليلة.
وأضاف الباحثون إن القطط تفوق على الكلاب في مهارات الصيد، موضحين أن هذا يعود إلى طبيعة الأظافر التي تمتلكها القطط، حيث يمكنها إخراجها من مخبئها أثناء الانقضاض على الضحية، ولهذا السبب فإن سلاحها في الصيد يمكن أن يستمر لسنوات عديدة على خلاف الكلاب
