يحتاج العديد من المدن في العالم إلى المياه؛ حيث يفتقر أكثر من مليار شخص إلى توفر المياه، ويعاني 2.7 مليار شخص من ندرة المياه خلال شهر على الأقل من العام.
وتتوقع الأمم المتحدة أن الطلب العالمي على المياه العذبة سيتجاوز الإمدادت بنسبة 40% في عام 2030.
تعاني مدينة كايب تاون بجنوب إفريقيا من خطر نفاد مياه الشرب؛ ومن المتوقع أن تنفد المياه من 11 مدينة أخرى.
كما تعاني أيضا ساو باولو العاصمة التجارية للبرازيل مما تعانيه كايب تاون؛ حيث قل منسوب المياه في الخزان الرئيسي عن 4% من المياه المتوفرة في عام 2015 بسبب اكتظاظ المدينة بالسكان.
وتعاني مدينة بنغالور في الهند من تلوث المياه؛ حيث إن 85% من بحيراتها تتوفر فيها المياه لكنها لا تستعمل سوى في الري والتبريد الصناعي، ولا تملك أي بحيرة مياها للشرب أو الاستحمام.
كما تعاني الصين من مشكلة تلوث المياه؛ حيث إن 40% من المياه السطحية في بكين ملوثة وغير صالحة للاستعمال حتى في الزراعة أو الصناعة.
وأيضا تعاني مصر وخصوصا القاهرة من تلوث المياه؛ حيث إنه على الرغم من أن النهر يمدها بـ97% من احتياجها من المياه، إلا أنه يمدها أيضًا بالنفايات الزراعية والسكنية المتزايدة.
أما العاصمة الإندونيسية جاكرتا فتواجه تهديدا بارتفاع مستويات البحر، واستنزاف المياه الجوفية؛ بسبب حفر بعض السكان البالغ عددهم 10 ملايين شخص الآبار بشكل غير قانوني.
وتواجه إسطنبول أزمة في توفر المياه؛ حيث إن ما يحصل عليه الفرد من مياه الشرب انخفض إلى أقل من 1700 متر مكعب في عام 2016، ويتوقع الخبراء أن الفرد سيعاني من ندرة المياه بحلول عام 2030.
وفي لندن تتوقع السلطات أن تعاني المدينة من مشكلات في الإمداد المائي بحلول عام 2025 وتعاني نقصا حادا في المياه بحلول عام 2040.