طالبت غالبية القوى السياسية بمحافظة الشرقية بالاتحاد حول فريق رئاسي واحد يتكون من رئيس ونواب له، وذلك بأن يتم الاتفاق على دعم مرشح رئاسي واحد من المحسوبين على التيار الثوري والوقوف بجانبه، ويكون باقي المرشحين المحسوبين على نفس التيار نواباً له في حال فوزه بالرئاسة. وذلك لضمان عدم تفتيت الأصوات والجهود ولضمان تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة.
جاء هذا الاتفاق خلال اجتماع عقده عدد من القوى السياسية بمحافظة الشرقية ضم ممثلين عن: "الاشتراكيون الثوريون بالشرقية, وشباب حزب الجبهة الديمقراطية بالشرقية, والجمعية الوطنية للتغير بالشرقية, وحركة شباب 6 أبريل, وشباب 25 يناير بالشرقية, وأعضاء بحملة دعم أبو الفتوح بالشرقية, وأعضاء بحملة دعم حمدين صباحي بالشرقية, وبعض السياسيين المستقليين".
وقال حسن العريان – المنسق الإعلامي للجمعية الوطنية للتغيير بالشرقية – "إنه في حالة عدم قبول المرشحين الحاليين بالتوحد في فريق رئاسي واحد فلن تدعم القوى السياسية أي مرشح منهم في الانتخابات الرئاسية القادمة, ونبه العريان من خطورة سيطرة فلول النظام السابق أوإحدى التيارات السياسية على السلطة في حالة عدم الاتفاق على مرشح رئاسي واحد وانسياق كل فصيل سياسي حول مرشح معين".
