استأنفت مسابقة دوري أبطال أوروبا من جديد، خلال الأسبوع الماضي، بإقامة مباريات ذهاب دور الـ16 من المسابقة، والتي شهدت منافسات قوية، يأتي على رأسها مباراة ريال مريد الإسباني أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.

وحقق الريال فوزًا غير متوقعًا، على ضيفه الفرنسي، بنتيجة (3/1)، كما سحق ليفربول الإنجليزي «الضيف»، نظيره بورتو البرتغالي بخماسية دون رد.

وانتهت مباراة يوفنتوس الإيطالي، أمام توتنهام الإنجليزي، بالتعادل بهدفين لكليهما، فيما فاز مانشستر سيتي بنتيجة كبيرة على حساب بازل السويسري، برباعية نظيفة.

وبين النتائج المتوقعة والمفاجآت، نستعرض في التقرير، أبرز المشاهد في المباريات الأربع الأولى من دور الـ16 بـ«الشامبيونزليج».

رعونة هيجواين
انتهت مباراة يوفنتوس وتوتنهام بالتعادل (2/2) بشكل درامي، فعلى الرغم من تقدم الفريق الإيطالي، في أول ربع ساعة، بالهدفين، عن طريق مهاجم الفريق، الأرجنتيني هيجواين.

وكان المهاجم أمام فرصة تسجيل الهدف الثالث في المباراة، بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح فريقه، إلا أنه أقدم على تسديد الكرة برعونة، فأهدر فرصة تعزيز التقدم وزيادة الفارق.

وفي الشوط الثاني، تمكن الفريق الإنجليزي من قلب الطاولة، وأعاد المباراة لنقطة البداية، بتسجيله هدفين، إلى أن انتهى اللقاء بالتعادل.

هاري كين
حقق هاري كين، مهاجم توتنهام، رقمًا قياسيًا في المباراة نفسها، بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه، كأول لاعب في تاريخ المسابقة يتمكن من تسجيل 9 أهداف في 9 مباريات.

«اليوفي» دون هزيمة

كانت المباراة شاهدة على أمر ثالث، وهو المحافظة على سجل الفريق دون تلقي هزيمة على ملعبه، منذ الخسارة أمام بايرن ميونيخ في ربع نهائي البطولة عام 2013، وذلك للمباراة الـ22 على التوالي.

«مان سيتي» لا يرحم
أظهر فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، قوة كبيرة وشخصية على ميدان سانت جايكوب بارك، الذي استضاف لقاءه أمام بازل السويسري، فتمكن من تحقيق الفوز بنتيجة كبيرة، برباعية نظيفة، منها ثلاثية في أول 23 دقيقة.

تألق محمد صلاح
واصل الدولي المصري محمد صلاح، التوهج بتقديم عروض مميزة، عندما حل فريقه ضيفًا على حساب بورتو البرتغالي، على ملعب الدراجاو.
وتمكن صلاح من تسجيل الهدف الثاني لفريقه، في المباراة التي انتهت بخماسية، ليصبح ثاني اللاعبين الذين وصلوا إلى الهدف 30 في موسم واحد، خلفًا للأوروجوياني لويس سواريز.

مئوية رونالدو
وصل البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى «مئوية الأهداف» في دوري أبطال أوروبا، بهدفيه اللذين سجلهما في مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان، ليصل إلى 101 هدف كأكثر اللاعبين تسجيلًا في تاريخ المسابقة.
كما ساعدا هدفي رونالدو في مرمى الفريق الباريسي، في تحقيق رقم قياسي آخر؛ إذ أصبح اللاعب أول من يسجل 10 أهداف في «التشامبيونزليج» في 10 نسخ على التوالي.