يلقي، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة أمام مجلس الأمن، خلال جلسة خاصة عن الأوضاع بالدولة الفلسطينية.
ويشارك في الجلسة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وتعد كلمة عباس هي الأولى منذ عام 2009.
وكشف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الإثنين، أن محاولات عدة قامت لمنع عقد جلسة لمجلس الأمن، أو على الأقل منع إلقاء عباس كلمة أمامه.
موضوع كلمة عباس
ويرجح سياسيون، أن عباس سيطالب خلال كلمته، بـ«الاعتراف بدولة فلسطين المستقلّة، وعاصمتها القدس الشرقية»، كما سيناشد الدول الغربية، بإحياء عملية السلام، عبر وسيط بديل عن واشنطن.
وأشار منصور، إلى أن تلك المحاولات باءت بالفشل، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل عن الجهة التي قامت بالمحاولات.
وأضاف منصور، أن الرئيس الفلسطيني «سيطالب في خطابه مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته، وتنفيذ قراراته المتعلقة بتنفيذ حل الدولتين، ومواجهة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس المحتلة، ووضع حد للمأساة والظلم الذي يعيشه شعبنا جراء الاحتلال».
وأشار منصور إلى أن التحرّكات لطلب الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ستبدأ فورا عقب خطاب عباس.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، قال السبت، إن محور كلمة عباس، ستكون حول الثوابت الوطنية؛ القدس ومقدساتها وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وتشتعل الأحداث في فلسطين، عقب الإعلان الأميركي، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وقرار نقل السفارة الاميركية، إلى المدينة المقدسة من تقل أبيب.
ويسعى عباس منذ الإعلان في 6 ديسمبر، من خلال جولاته، إلى الحصول على دعم دولي قوي في مواجهة ترامب، خاصة بعد أن أعلن رفضه ان تكون واشنطن وسيطا لعملية سلام مع الجانب المحتل.