أعلنت القوات المسلحة، مقتل 4 أشخاص وصفتهم بـ«التكفيريين» والقبض على 112 من المطلوبين على ذمة قضايا والمشتبه بهم.
وأصدرت القوات المسلحة، اليوم الأربعاء، البيان الـ11 بنتائج العملية الشاملة «سيناء 2018»،وأعلنت تدمير 8 أهداف والقصف المدفعي لـ179 هدفًا آخر بمناطق العمليات، ومقتل 4 تكفيريين شديدي الخطورة بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة، وضبط كميات من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوذتهم.
وأضاف البيان أنه تم القبض على 112 فردًا من المطلوبين على ذمة قضايا والمشتبه بهم، بالإضافة إلى ضبط وتدمير والتحفظ على 13 سيارة، و27 دراجة نارية دون لوحات معدنية، وتدمير 350 ملجأ ووكرا ومخزنا تم ضبطها خلال عمليات التمشيط لمناطق مكافحة النشاط الإرهابي عُثر داخلها على عدد من العبوات الناسفة وكميات من الذخائر وأجهزة الاتصال اللاسلكية.
وتواصل القوات المسلحة العملية العسكرية في سيناء، منذ أعلنتها 9 فبراير؛ بدعوى القضاء على «الإرهاب».
وأكدت منظمة العفو الدولية، الخميس الماضي ، أن الجيش المصري يستخدم القنابل العنقودية في عملياته في سيناء.
وقالت المنظمة، عبر موقعها الإلكتروني، إن «خبراءها حللوا شريط فيديو تم نشره على حساب «تويتر» الرسمي للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، في 9 فبراير يظهر تذخير إحدى المقاتلات التي خرجت لتقصف في سيناء، بصواريخ وقنابل عنقودية».
كما كشفت مصادر مطلعة داخل هيئة العمليات بالقوات المسلحة المصرية، عن تواصل مع الجانب الإسرائيلي؛ للسماح بانتشار قوات الجيشين الثاني والثالث داخل سيناء، قبيل تنفيذ عملية «سيناء 2018»، التي بدأت، الجمعة، تحت إشراف وزير الدفاع صدقي صبحي.
وأكدت المصادر، أنه بعد تكليف عبدالفتاح السيسي، لرئيس أركانه الفريق محمد فريد حجازي، بتطهير سيناء من الإرهاب خلال 3 أشهر، باستخدام «القوة الغاشمة»، عقدت 3 اجتماعات موسّعة بين الجانبين، المصري والإسرائيلي، منتصف شهر ديسمبر 2017، أسفرت عن قبول الجيش الإسرائيلي بتلك العملية الشاملة، التي تعد الأكبر شرق قناة السويس منذ عقود.