نفى المسؤول السياسي في فصيل «جيش الإسلام» التابع للمعارضة السورية، محمد علوش، وجود مفاوضات مع روسيا «بهدف وقف التصعيد العسكري الذي يقوم به النظام على الغوطة الشرقية المحاصرة».
وتعليقا على جلسة مجلس الأمن بخصوص سوريا، قال علوش، في تصريحات لـ«عربي21»: «نرحب بالحل السياسي في حال تم إرغام النظام على الالتزام بالهدن، وأعلنا من قبل التزامنا بكل الهدن السابقة لحقن دماء السوريين»، واستدرك: «لكن ليس لدينا الثقة بأحد».
وفسّر القيادي في المعارضة السورية، دعوة روسيا مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في الغوطة، إلى ما قال إنه «فشل الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية»، مشددا على أن «كل الخيارات مفتوحة أمام الثوار بالغوطة للدفاع عن النفس».
وأضاف علوش أن الحملة لم تنجز إلا قتل المزيد من المدنيين، والمعوّل عليه بعد الله صمود ثوارنا على الأرض، وحصاد هذا الصمود أدى إلى استبعاد الأطراف المهاجمة للخيار العسكري».
وكانت مواقع إعلامية تناقلت أنباء عن وجود مفاوضات مع روسيا برعاية مصرية من أجل إيقاف العملية العسكرية على الغوطة الشرقية.
وتتعرض الغوطة ومدنها المحاصرة لهجمات من النظام والطائرات الروسية منذ أيام عدة، أودت -حسب تقارير طبية وحقوقية- بحياة أكثر من 300 شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء.