نظم العشرات من أنصار ومؤيدي مرتضى منصور المتهم العاشر بقضية معركة الجمل وقفة احتجاجية أمام مكتب المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة الاستئناف احتجاجًا على القرار الصادر بالجلسة الماضية من المستشار مصطفى حسن عبد الله القائم على نظر قضية قتل المتظاهرين المشهورة إعلاميًّا "بموقعة الجمل" الخاص بضبط وإحضار كل من مرتضى منصور وابن أخته وحيد ونجله أحمد.
وأغلق أمن محكمة الاستئناف بوابة المحكمة في وجه أنصار مرتضى منصور حتى لا يقوموا بالدخول إلى الممر الخاص بمحكمة الاسئتناف كعاداتهم والجلوس فيه، واستعانوا بقوات الأمن المركزي لعمل حائط بشري على بوابة محكمة الاسئتناف، ووزعت قوات الأمن المركزي في جميع أنحاء المحكمة لتأمينها.
وردد المتظاهرين هتافات: "عايزين قاضي عادل، وبالروح بالدم نفديك يا مرتضى، مصطفى عبد الله باطل".
وقال أحد انصار مرتضى منصور إنهم لم يتراجعوا عن طلبهم بتغيير المستشار مصطفى حسن عبدالله القائم على نظر قضية موقعة الجمل، و ذكر أن عدم ذهاب المتهم العاشر فى القضية إلى الجلسة الماضية و اليوم هو لوجود خلاف بين كل من القاضي القائم على نظر القضية ومنصور؛ حيث إن مرتضى تقدم بطلب رد هيئة المحكمة بسبب التعسف ضده ووضعه في الحجز، وأشار إلى أن أمر الضبط والإحضار لا يعني أن يتم رفع قرار إخلاء السبيل، لأن ذلك سيكون من ضمن سلطات القاضي ويعطيه إخلاء سبيل مرة أرى، ومن الممكن أن يتم احتجازه احتياطيًّا على ذمة القضية.
