وثق تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، مجموعة من الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها القوات المتصارعة خلال العامين الماضيين في خضم الحرب الأهلية التي مزقت دولة جنوب السودان.
وقدمت «رايتس ووتش»، في تقريرها، عرضًا عن بعض الجرائم الأكثر وحشية التي ارتكبت خلال عامي 2016 و2017، والتي تضمنت استهداف المقاتلين المتعمد للمدنيين على أساس العرق، وارتكاب جرائم قتل واختطاف وعنف، وكذلك نهب وتدمير القرى والبلدات.
وبحسب البيان، فإن هذه الأفعال «تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه «الجرائم الوحشية التي ترقى إلى حد جرائم حرب»، ومشيرا إلى أنّ أي تأخير في محاسبة هؤلاء المسؤولين سيرسل لهم إشارة مفادها أن بإمكانهم الإفلات من العقاب.
وحدد التقرير هوية عدد من القادة الذين يتحملون مسؤولية ارتكاب هذه الجرائم في ملف سري جعلته المنظمة متاحا للمفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.