قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز: إنه تجاوز مرحلة الخطر بفعل جهود من سماهم بالأطباء المخلصين، مضيفا في تصريح مقتضب بثه التليفزيون الحكومي قبل قليل إنه تعرض لطلق ناري عن طريق الخطأ من دورية من الجيش الموريتاني، أثناء مروره عبر طريق غير معبد شمال البلاد.
وبدا الرئيس الموريتاني متكئا على سرير بالمستشفى ويرتدى زيا طبيا أبيض ، وقد ظهر إلى جانب الرئيس في تصريحه رئيس الوزراء مولاي ولد محمد لغظف وقائد أركان الجيش الفريق الركن محمد ولد الغزواني.
ونقل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأحد إلى فرنسا حيث سيكمل علاجه بأحد المستشفيات العسكرية في باريس.
وكان ولد عبد العزيز قد أدخل المستشفى العسكري مساء أمس بعد تعرض موكبه لإطلاق نار أسفر عن إصابته بجروح تضاربت الأنباء في تحديد مكانها.