يعقد مجلس الأمن الدولي غدًا الأربعاء جلسة مشاورات طارئة بشأن مواصلة النظام السوري قصف المدنيين في الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق وضمن مناطق «خفض التوتر» المتفق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.
عاجل من #نيويورك | مجلس الأمن يجتمع الأربعاء لبحث فشل تطبيق وقف إطلاق النار بـ #سورياhttps://t.co/5t3eIvPjBE
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) March 6, 2018
وقال ستيفن هيكي، الدبلوماسي ببعثة لندن الأممية، في تغريدة على تويتر، إنّ بريطانيا وفرنسا طالبتا رسميًا رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الهولندي كاريل فان أوستيروم، بالدعوة إلى عقد جلسة مشاورات طارئة بشأن الوضع في الغوطة الشرقية؛ لكنّ الهولندي لم يؤكد ذلك، كما أوردت «الأناضول».
وتبنّى مجلس الأمن في 24 فبراير الماضي القرار رقم 2401، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في عموم سوريا لـ30 يومًا، لكنّ الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ فعليًا حتى الآن، واقترحت روسيا الاثنين الماضي هدنة من طرف واحد تستمر خمس ساعات يوميًا في الغوطة الشرقية؛ للسماح للسكان بالمغادرة وبدخول المساعدات عبر «ممر إنساني»؛ لكنه لم يتحقق أيضًا مع استمرار قصف قوات النظام.
ودخلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية أمس الاثنين، بعد تأخير تجاوز ثلاث ساعات؛ لكنها انسحبت قبل إفراغ حمولتها من مواد طبية؛ بسبب مواصلة قوات النظام قصف المنطقة.
ومن المقرر أن يستمع مجلس الأمن الاثنين المقبل إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن تنفيذ القرار.