كشف موقع إسرائيلي، الخميس، أن كلا من السعودية ومصر تضغطان على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لأجل القبول بخطة الإدارة الأميركية للتسوية، وفقا لـ«عربي21».
ونقل مراسل موقع «i24NEWS» الإسرائيلي، عن مصدرين مقربين من القيادة الفلسطينية، قولهما إن «ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قالا لعباس إنه لا خيار أمامه إلا أن يكون براغماتيا، ويقبل الصفقة التي تعرف باسم صفقة القرن، التي يعرضها ترامب، والتي تتنازل عن حق العودة الفلسطيني وعن إقامة العاصمة الفلسطينية في القدس الشرقية».
وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن الضغط السعودي المصري على قيادة السلطة الفلسطينية، يشدد على أنه «على عباس عدم تحدي ومواصلة التمسك بمواقفه المتصلبة، أمام الولايات المتحدة وإسرائيل»، معتبرين أن «هذه أفضل فرصة لتحقيق صفقة سلام الآن، وإلا فسيندم على ذلك مستقبلا».
وأكد الموقع أن «عباس يتعرض لضغوط جمة من عدد من الدول العربية كالسعودية ومصر، لقبول تنازلات في بعض المسلمات الفلسطينية، ومنها التنازل عن القدس الشرقية كعاصمة فلسطين وقبول أبوديس بديلا عنها، والتنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، على أن يتم توطينهم في البلدان التي يقطنون فيها».
وأشار إلى أن «الصفقة تمنح إسرائيل السيادة الكاملة على المواقع المقدسة في البلدية القديمة في القدس»، مرجحة أن «الضغط السعودي المصري على عباس، يأتي في ظل مساعي الدول العربية والخليجية، وعلى رأسها السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل».
ولفت الموقع إلى ما نشرته صحيفة «هآرتس»، قبل أيام، أن إسرائيل تضغط على الرئيس الأميركي ليعجل في عرض صفقته وملامحها على الملأ.