كشفت مصادر في ائتلاف «دعم مصر»، الموالي لعبدالفتاح السيسي، عن اتجاه الائتلاف نحو التحول إلى حزب سياسي عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، أواخر مارس الجاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، النائب صلاح حسب الله، إن الأمر «قد يتم حسمه بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة».
وأضاف، في مداخلة مع الإعلامية «لميس الحديدي»، على قناة «سي بي سي»، مساء الإثنين، أن «الائتلاف بدأ في الانتقال من البرلمان إلى الشارع عبر مراكز تنمية المجتمع التي تم افتتاحها في أكثر من 20 محافظة».
وعن شكل الحزب الجديد، أوضح قيادي بالائتلاف، في تصريحات نقلتها صحيفة «الشروق»، أنه من المرجح انضواء تلك الأحزاب تحت راية الحزب المقرر الإعلان عنه، وذلك حال الانتهاء إلى قرار رسمي ونهائي من المكتب السياسي للائتلاف بذلك.
وتابع، دون الإفصاح عن هويته: «نعمل كحزب بالفعل، ضمن هيكل وإطار مؤسسي حزبي، لدينا نواب موزعون على جميع أنحاء الجمهورية، يمثلون 6 قطاعات فيها هي: شرق وغرب ووسط الدلتا، والقاهرة الكبرى، وشمال وجنوب الصعيد».
وكان رئيس الائتلاف النائب محمد السويدي، قد قال، الثلاثاء الماضي، في برنامج «الطريق إلى الاتحادية» عبر فضائية «أون لايف»، إنه يجري الإعداد لتكوين الكيان الإداري للحزب».
وينهي «السيسي» ولايته الأولى في مايو المقبل، بعد 4 سنوات قضاها، وحدد دستور 2014 ولايتين فقط لمن يتولى منصب الرئاسة.
ويقود ائتلاف الأغلبية النيابية «دعم مصر»، الذي يضم نحو 320 نائبا، من بينهم 100 ممثل تقريبا لـ7 أحزاب، خطوات تأسيس جمعية سياسية سيتم إشهارها قريبا، كخطوة أولى لإنشاء حزب كبير تنضوي تحته الأحزاب السبعة الممثلة في البرلمان وبعض الأحزاب الصغيرة الأخرى، على أن يكون ظهيرا سياسيا للرئيس المقبل، خلال ولايته التي تمتد حتى 2022.
