أعلنت شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أنه بمناسبة استئناف خط مصر للطيران القاهرة-موسكو، تقرر طرح تخفيض 50% على درجة رجال الأعمال، وتخفيض 35% على الدرجة السياحية على رحلتها الأولى المقرر لها 12 إبريل للذهاب والعودة، وذلك على أن يكون شراء التذاكر اعتبارًا من يوم 23 مارس وحتى 29 مارس الحالي، وأن يكون السفر من القاهرة إلى موسكو يوم 12 إبريل والعودة حتى 12 يونيو 2018.
وقال الخبير الاقتصادي، حمدي عبدالعظيم، لـ«رصد»، إن التخفيضات المؤقتة التي قررتها الشركة لتنشيط حركة الطيران بين الدولتين، والتي ما زالت في بدايتها، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تتراجع حركة المسافرين بنحو 60% مقارنة بالفترة الماضية.
وأضاف أن كأس العالم من المرتقب أن ينشط حركة السفر نسبيا خلال فترة المباريات، موضحا أن روسيا لم تفصح بشكل رسمي حتى الآن عن عودة السياح الروس مرة أخرى.
ومن الجدير بالذكر، أنه تم الإعلان خلال بداية عام 2018، عن عودة حركة الطيران الروسي لمصر، ومن ثم خرج مسؤولين روس بنفي ما تم إعلانه من قبل الحكومة المصرية، مشيرين إلى عدم تحديد الوقت حتى الآن.
لا توقيت
ووفقا لتصريحات وزير النقل الروسي، ماكسيم سوكولوف، فإن الموعد المحدد لعودة الطيران بين موسكو والقاهرة يعتمد على شركات الطيران (آيروفلوت)، و(مصر للطيران).
وتابع بتصريحاته الصحفية الأخيرة: أتمنى أن يعود الطيران قريبا، ولكن الموعد المحدد لبدء عملية الطيران تعتمد على شركات الطيران المصرية والروسية وأعني بذلك شركتي (آيروفلوت)، و(مصر للطيران).
وأضاف وزير النقل الروسي أن الوكالة الفيدرالية للطيران (روس آفاتسيا) ستعطي إذنًا بالطيران، بعد الاتفاق على الأرضية المتعلقة بالمطارات في موسكو والقاهرة.
خسائر السياحة
وبحسب آخر تصريحات صادرة عن المسؤولين في مصر، وصل حجم الخسارة التي تكبدها القطاع السياحي في شرم الشيخ عقب سقوط الطائرة الروسية بلغت 4 مليارات دولار خلال عامي 2016-2017.
وكشف الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصـاء، أن إجمالي عدد السياح الوافدين إلى مصر من كل دول العالم، تراجع خلال شهر يوليو 2016 بنسبة 41.9%.
وذكر الجهاز، أن من أهم الدول التي أثرت في نسبة الانخفاض، روسيا الاتحادية بنسبة 60.0% تليها المملكة المتحدة بنسبة 17.5% ثم ألمانيا بنسبة 10.4% ثم بولندا بنسبة 3.8%.
وكانت روسيا قد أوقفت كل رحلاتها الجوية إلى المطارات المصرية عقب تحطم طائرة -إيرباص-321 – التابعة لشركة الطيران (كوغاليم أفيا) نتيجة لعمل إرهابي، في شبه جزيرة سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، في 31 أكتوبر 2015، ومقتل 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم كانوا على متنها.
