يواصل أهالي الغوطة الشرقية والمقاتلون، النزوج من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، إلى قلعة المضيق في ريف حماة، بموجب اتفاق عقده فصيل «فيلق الرحمن»، مع الجانب الروسي.

ووصلت، صباح اليوم، قافلة تضم 17 حافلة تحمل نحو 1000 شخص وفقا لوكالة الأنباء التابعة للنظام، كدفعة أولى بعد تأخر دام لساعات، لبدء عملية تهجيرهم نحو الشمال السوري.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، إن مقاتلين من مدينة عربين «يستعدون لموجة إجلاء ثانية حيث حزم العشرات منهم إضافة لمدنيين، صباح الأحد، أمتعتهم في مدينة عربين، بانتظار وصول الحافلات التي ستقلهم إلى محافظة إدلب».

وعقد «فيلق الرحمن» اتفاقا تضمن، خروج المدنيين والمقاتلين الرافضين للمصالحة مع النظام، ليتوزّعوا على قرى وبلدات محافظة إدلب.

وينصّ الاتفاق على وقف إطلاق النار في بلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، وهي «حزّة، عربين، عين ترما، وادي عين ترما، وحي جوبر الدمشقي» وهي المناطق التي يسيطر عليها «فيلق الرحمن» الذي وقّع الاتفاق.

ومن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن «خروج المدنيين من مدن وبلدات الغوطة الشرقية قرب دمشق لا يزال متواصلا من خلال المعابر الإنسانية»، مشيرة إلى أن عدد المدنيين الذين غادروا الغوطة منذ «بدء الهدنة الإنسانية» بلغ أكثر من 100 ألف شخص.