نشرت دورية «سليب» الطبية نتائج دراسة جديدة تؤكد أنّ التخلّص من الدهون الزائدة ربما يصبح مهمة أصعب إذا لم يحصل الإنسان على قسطٍ كافٍ من النوم.
طلب باحثو الدراسة من 15 بالغًا يعانون من الوزن الزائد التركيز على تقليل السعرات الحرارية في نظامهم الغذائي، وطلبوا من 21 مشاركًا آخر خفض السعرات الحرارية والنوم لساعات أقل؛ وذلك على مدى ثمانية أسابيع.
وفي نهاية التجربة، خسر كل المشاركين في الدراسة نحو 3.2 كيلوجرامات من الوزن؛ لكن أعضاء المجموعة الذين ناموا عدد ساعات أقل خسروا دهونًا أقل، بينما زادت نسبة الأنسجة الرخوة في أجسامهم.
وأكدت الدراسة أن نسبة الأنسجة الدهنية المفقودة لدى من لم يخفضوا عدد ساعات النوم بلغت 83% مقارنة بنسبة 39% فقط لدى من قاموا بتقليل ساعات نومهم.
وقال الباحث شو وين وانغ وزملاؤه في جامعة ساوث كارولاينا بمدينة كولومبيا إنّ الدراسات تربط منذ وقت طويل بين الحرمان من النوم واحتمالات زيادة الوزن أو البدانة، كما أنّ نقص النوم يؤدي إلى صعوبات في سبيل خسارة الوزن.