قال الصحفي البريطاني المعروف «ديفيد هيرست» إنّ لولي عهد أبو ظبي «محمد بن زايد» دورًا في الإطاحة بولي العهد السعودي السابق «محمد بن نايف» لصالح محمد بن سلمان، مضيفًا أنّ «ابن زايد يدير ابن سلمان». 

وأعفي ابن نايف من منصبه في يونيو الماضي، بعد أيام من إشعال بلاده الأزمة الخليجة وحصار قطر، وعُيّن نجل العاهل السعودي الملك سلمان في المنصب، إضافة لمنصبيه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع.

الملك القادم

وفي حواره ببرنامج «بلا حدود» على قناة «الجزيرة» اليوم الأربعاء، قال «ديفيد» إن «ملك السعودية القادم (محمد بن سلمان) يصنع نمطًا جديدًا من الديكتاتورية، وسيضعف استقرار السعودية»، وأضاف أنّ «المملكة فقدت كثيرًا من نفوذها على حماس والسلطة الفلسطينية».

وأكّد «ديفيد» أنّ بحوزته مذكرات مكتوبة عن «قمة اليخت» السرية في البحر الأحمر، ستتكشف قريبًا.

وكشف موقع «ميدل إيست آي» البريطاني الأسبوع الماضي عن قمّة سرّية عُقدت أواخر عام 2015 وحضرها خمسة مسؤولين عرب، يتقدمهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، المحرك الأول للقاء، وعبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي كان آنذاك وليًا لولي العهد، وملك الأردن عبدالله الثاني، وولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، على متن يخت في البحر الأحمر؛ بهدف وضع مخطط لإقامة تحالف جديد بديل عن مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.

وذكر التسريب أنّه كان يفترض مشاركة قائد محاولة الانقلاب الليبية «خليفة حفتر»، الذي تريد الدول الخمس فرضه بالقوة ممثلًا وحيدًا للشعب الليبي، كما ذكر الموقع أن القادة العرب الذين حضروا «قمة اليخت السرية» كان هدفهم التآمر لمواجهة «النفوذ التركي والإيراني».