قدمت صحيفة المصري اليوم، اعتذارا ضمنيا عن مانشيت «الدولة تحشد الناخبين في آخر أيام الانتخابات».
وتحت عنوان «كلمة المصري اليوم.. الحشد الإيجابي»، قالت صحيفة «المصري اليوم»، في بيان نشرته على صدر صفحتها الأولى، «نؤكد أننا قصدنا الحشد الإيجابي بمعناه لزيادة نسبة المشاركة، الدول الكبرى تمارس السياسة نفسها، حشد شبابها للجان الانتخابية وحث مواطنيها على المشاركة الفاعلة».
وأضافت الصحيفة «نؤكد أننا قصدنا «الحشد الإيجابي» بمعناه لزيادة نسبة المشاركة. الدول الكبرى تمارس السياسة نفسها. حشد شبابها للجان الانتخابية وحث مواطنيها على المشاركة الفاعلة. هكذا فعلت فرنسا في الانتخابات الأخيرة عندما أدركت من خلال استطلاعات الرأي أن نسبة كبيرة من الشباب لا يعلمون اسم رئيس الوزراء. مؤسستنا حرصت على «حشد» المصريين للتصويت من خلال رسائل SMS».
ووجهت رسالة للسيسي: «نبارك لك فوزك، ندعمك ونساندك، كنا كذلك وسنظل على عهدنا، وإن كان قد أسيء فهم مانشيت أمس، أو استخدمه البعض للوشاية بنا.. فنحن لسنا المسؤولين عن التفسيرات المغلوطة للبعض».
وكان النائب العام نبيل صادق، أمر بالتحقيق مع الصحيفة؛ بتهمة «إهانة المصريين»؛ على خلفية حديثها عن حشد الدولة للناخبين للتصويت في الانتخابات الرئاسية.
واتهم البلاغ المقدم من المحامي سمير صبري، الذي اعتاد تقديم بلاغات ضد معارضين للنظام، الصحيفة بـ«إهانة الشعب المصري ومؤسسات وأجهزة الدولة»، في ضوء ما نشرته بصفحتها الأولى، الأربعاء، حول الانتخابات الرئاسية.
وعلق العضو المنتدب للصحيفة، عبداللطيف المناوي، على الواقعة، في تصريح متلفز لفضائية محلية، قائلا إن «العنوان فُهم فهما خاطئا وقد يكون نابعا من عدم اختيار دقة التعبير».
وأوضح «المناوي» أن «العنوان حينما تحدث عن الدولة قصدت مفهومها العام وليس الحكومة، وحينما تحدث عن الحشد قصد تشجيع المواطنين للمشاركة وليس تزوير الإرادة الشعبية».
وأكد «المناوي» أنه يعتبر صحيفته «جزءا من الدولة التي حشدت للمشاركة، بدليل إرسالها رسائل للمشتركين فيها تدعوهم للمشاركة الإيجابية دون توجيههم بالاختيار».
وبحسب الأهرام»، أصدر صحفيون بجريدة «المصري اليوم»، بيانًا، أمس الخميس، تبرأوا فيه من «المانشت» محل الازمة، واعتبروه «غير مهني».
وقال الصحفيون الموقعون علي البيان، إن العنوان «غير مهني، لأنه ببساطة رأس بلا قدمين، لا دلالة عليه ولا توثيق فى المتن، أهاج الدنيا، وأدخلنا في طريق الاتهامات والتخوين، إلى جانب التقاضي أمام المحاكم، ما دفع النائب العام المستشار نبيل صادق، بإحالة بلاغ ضد الجريدة يتهمنا بإهانة الشعب المصرى ومؤسسات وأجهزة الدولة».
وأثارت تلك الواقعة، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولوا الصفحة الأولى للصحيفة، مشيرين إلى أن نظام السيسي يسيطر على حرية الاعلام بشكل «مبتذل»؛ حيث تحولت الصحيفة من أحد أذرع إعلام النظام إلى اتهامات بـ«الأخونة» بسبب «مانشيت».
بسرعة سمير صبري قدم بلاغ ضد المصري اليوم بسبب مانشيت الانتخابات وبسرعة النائب العام أحاله لنيابة أمن الدولة العليا
الموضوع بقى أوفر ومبتذل قوي والله— تامر أبو عرب (@tamerabuarab) March 29, 2018
اشك جدا ان الخبر ده ينزل في المصري اليوم .. غالبا فوتوشوب والا مليشيات عبد الفتاح تقفل الجريدة فورا .. انت هاتقول الحقيقة يا مصطفى ولا ايه ؟!! 😂😂 حد يأكد ؟!! pic.twitter.com/MFjqhbbyTB
— Dr. Hazim Abdelazim (@Hazem__Azim) March 29, 2018
النائب العام يحيل بلاغا يتهم "المصرى اليوم" بإهانة المصريين لنيابة أمن الدولة
بالشفا— محمد يحيي الديسطي (@Yehia5Yehia) March 29, 2018
مانشيت المصري اليوم النهاردة
كل الاحترام للمصري اليوم pic.twitter.com/cVYrbxIquf— محمداكسجين (@kenzoyy500) March 29, 2018
خلاصة مسرحية انتخابات #العسكر في مانشيت جريدة المصري اليوم النهاردة: الدولة تحشد الناخبين فى آخر أيام الانتخابات، وهدايا أمام اللجان !!#الاصوات_الباطلة #محدش_راح pic.twitter.com/fNcCaiTHAU
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) March 29, 2018
مانشيت المصري اليوم الطبعة الأولى .. ومانشيت المصري اليوم الطبعة الثانية بعد تدخل السلطات !!
حرية صحافة دي و الا مش حرية #أنتخابات_السيسي pic.twitter.com/r8ne67Ml7G— ♡ عصام مصراوي ♡ (@EsamMasrawie) March 29, 2018
الصفحة الاولى من عدد المصرى اليوم الذى تم فرمه والصورة الثانية لنفس العدد بعد تعديل موضوعها الرئيسى وعناوينه على مقاس الولاية التانية من حكم السيسى pic.twitter.com/3cI7HjUOwa
— ahmed ezzarab (@aezzarab25) March 29, 2018