أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، استشهاد شاب متأثرا بجراحه التي أصيب بها الجمعة الماضي، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه خلال مسيرة العودة في قطاع غزة، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 18.
وكانت وزارة الصحة أعلنت، الجمعة الماضي، استشهاد 15 فلسطينيا وجرح نحو 1500 آخرين في قطاع غزة من بينهم أكثر من 800 بالرصاص الحي، جراء إطلاق قناصة الاحتلال النار على المعتصمين المشاركين في مسيرات العودة التي تأتي ضمن فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض.
وفي هذا الشأن، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الإثنين، إن هناك خيارين أمام الفلسطينيين للتحرك في الأمم المتحدة بشأن قتل الجيش الإسرائيلي 18 فلسطينيا في قطاع غزة، خلال مسيرة العودة، الجمعة الماضية.
وأضاف، في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أن الخيار الأول يتضمن «الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ترجمة اقتراحه حول تشكيل لجنة تحقيق بالأحداث»، والثاني «تقديم مشروع قرار في مجلس الامن لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني».
وبين المالكي أن الخيار الأول يضمن عدم تراجع الامين العام عن مطالبته بتشكيل لجنة تحقيق فيما ستحاول الولايات المتحدة إفشال اقرار مشروع القرار في مجلس الأمن.
وأكد استمرار المشاورات مع كل الأطراف الدولية للتحرك نحو مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية بشأن ما جرى في قطاع غزة، وكيفية التوجه لهذه المنظمات لتشكيل لجنة تحقيق.
وقال إن فلسطين خاطبت المقررين الخاصين لحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية على اعتبار أن ما قام به الجيش الإسرائيلي جريمة حرب.