أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، رسميًا فوز عبدالفتاح السيسي بمنصب الرئاسة المصرية لولاية ثانية.
وقالت الهيئة، في المؤتمر الذي نظمته، إن موسى مصطفى موسى حصل على 656 ألفا و534 صوتا بنسبة وصلت إلى 2%، فيما حصل السيسي على 21 مليونا و835 ألفا و387 صوتا بنسبة 97.8%، بينما كانت الأصوات الباطلة مليونا و276 ألفا و231 صوتا.
وأشارت إلى أن عدد الأصوات الصحيحة 92%، وعدد الأصوات الباطلة 7.7%.
وأعلنت وزارة الداخلية تعزيز نشر قواتها التأمينية بالشوارع والميادين الرئيسية وحول المنشآت العامة والحيوية ومرافق المترو والقطارات، بمشاركة آلاف من الضباط والأفراد والجنود من قطاعات الأمن الوطني والأمن العام وإدارات البحث الجنائي، والأمن المركزي والنجدة والمرور والحماية المدنية والمرافق، قبل ساعات من مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأعلنت الداخلية حالة الطوارئ القصوى قبل ساعات من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بزعم تأمين احتفالات المواطنين وأنصار المرشح الفائز، وقالت إنه «وجهت حملات عدة تستهدف الشقق المفروشة بالمدن الجديدة بالمحافظات؛ لمراجعة بيانات قاطنيها والتأكد من صلاحيتها خوفا من أن يستخدمها الإرهابيون معملا لتصنيع المتفجرات وغرفا لإدارة أعمالهم الإرهابية».
وأعلنت «الوطنية للانتخابات»، أنها لم تتلق طعونا من السيسي، أو الطرف الثاني من السباق، رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، على النتائج المعلنة في اللجان العامة بالمحافظات المختلفة.
وعلقت صحيفة «ديلي تليغراف» على انتخابات الرئاسة التي فاز بها عبدالفتاح السيسي دون منافسة، بالقول إنه خرب الثورة المصرية.
ويشير التقرير، إلى أن الانتخابات شهدت إقبالا ضعيفا شارك فيه أقل من نصف الذين يحق لهم الانتخاب، وتقول الصحيفة إن السيسي لم يواجه منافسا حقيقيا، وأظهرت النتائج الأولية أنه حصل على أكثر من نسبة 90% من أصوات الناخبين، بمشاركة لم تزد على 40%، مقارنة مع 47% في انتخابات عام 2014، التي فاز فيها بنسبة مماثلة، وأظهرت النتائج أن نسبة 7% من المشاركين، نحو مليون ونصف المليون ناخب، خربوا أصواتهم، فيما نظر إليه على أنه نوع من التحدي الصغير في مراكز الاقتراع.