أكد "عصام العريان" القائم بأعمال حزب الحرية والعدالة أن من حق أعضاء البرلمان الذين اختارهم الشعب تفسير كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور القادم، مطالبا الجميع بمن فيهم السلفيين بعدم التخوف من الدستور الجديد.
وقال "العريان" خلال حواره مساء اليوم مع الإعلامي "معتز مطر" في برنامج "محطة مصر" إن إقالة "جمال عبد الرحيم" رئيس تحرير جريدة الجمهورية كانت بسبب غضب القوات المسلحة من نشر الخبر الكاذب وفي النهاية القرار اتخذه المجلس الأعلى والصحافة.
وأضاف "العريان": أن الإعلام المصري بعيد كل البعد عن المهنية الصحفية ومراعاة الحقيقة في نقل المعلومات. مشيرًا إلى قيام المذيعة "جيهان منصور" باستخدام الإثارة خلال حديثها معه في برنامجها، مؤكدا أنه لم يتهمها بتلقي أموال لمهاجمة الإخوان المسلمين حسب اتهامها له.
ومن ناحية أخرى، أكد أن جماعة الإخوان جماعة إصلاحية ومحافظة ولديها تنوع بجميع فئات الشعب كله وبها الطبيب والمهندس والفلاح ولا تفريق لأنها تحمل دعوة إصلاحية للمجتمع -على حد قوله.
وتابع حديثه: أن هناك فرقا جوهريا وحيدا بين الجماعة وحزب الحرية والعدالة المنبثق منها وهو أن الجماعة وسيلة دعوية في الأساس، أما الحزب فهو هيئة سياسية ولكن الرؤية العامة واحدة بينهما.
كما أكد "العريان" رغبته في أن يصبح الدكتور "محمد سعد الكتاتني" -منافسه في انتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة- رئيسا لمجلس الشعب وليس رئيس الحزب نظرا لخبرته البرلمانية الطويلة وخبرته في رئاسة مجلس الشعب خلال 6 أشهر. مضيفًا إلى أنه لا يوجد صراع بينه وبين "الكتاتني" وكذلك الحال داخل الجماعة والحزب.
ووجه "العريان" في نهاية حواره رسالة إلى أعضاء المؤتمر العام لحزبه والبالغ عدهم 1119 والتي طالبهم فيها بالنظر إلى المصلحة العام لحزب الحرية والعدالة حتى لا نضطر بعد ذلك إلى إجراء انتخابات جديدة لو نجح الكتاتني في رئاسة البرلمان.