يعقد مجلس الأمن، اليوم الإثنين، جلستين طارئتين؛ على خلفية الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بطلبٍ من 9 دول، في طليعتها فرنسا.
وقال المتحدث باسم بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، فيودور سترجيجوفسكي، إن «الجلسة الأولى ستُعقد بناءً على طلب بلاده بحث ما سمته «تهديد السلم والأمن الدوليين».
وفي تصريح لوكالة «تاس» الروسية، أشار إلى أن الجلسة ستُعقد في الساعة الثالثة نهارا (22:00 بتوقيت موسكو)، دون تقديم تفاصيل أخرى بشأنها، مضيفا أن مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئة ثانية استجابة لطلب 9 من أصل 15 دولة عضوة في مجلس الأمن.
وكانت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة أفادت، على صفحتها بموقع «تويتر»، بأن الدول الداعية للجلسة هي: المملكة المتحدة، وفرنسا، والولايات المتحدة، وبولندا، وهولندا، والسويد، والكويت، وبيرو، وكوت ديفوار، دون ذكر تفاصيل أخرى. وأوضحت أن الجلسة تأتي لبحث الهجوم الكيماوي في سوريا.
ولم يصدر عن مجلس الأمن تأكيد رسمي بموعد الاجتماع.
والسبت، قُتل 150 مدنيا على الأقل وأصيب المئات بينهم أطفلا ونساء بحالات اختناق؛ جراء هجوم كيماوي للنظام السوري على مدينة دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسب مصدر طبي.
وتوالت تصريحات التنديد الدولية بهجوم دوما الكيماوي الذي نفذه النظام السوري، كما تعالت الأصوات الدولية المطالبة بفتح تحقيق فوري، والتي دعت حلفاء نظام بشار الأسد، أي روسيا وإيران، إلى الضغط عليه من أجل وقف «جرائمه الوحشية».
ونفذت قوات نظام الأسد 215 هجومًا كيماويًا على مناطق سيطرة المعارضة منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومصادر بالدفاع المدني في سوريا.