ذكرت صحيفة «سبق» الإلكترونية المقرّبة من النظام السعودي، أن قوات حرس الحدود للمملكة استلمت، اليوم الاثنين، موقع منفذ سلوى الحدودي مع قطر بالكامل تمهيدًا لتنفيذ مشروع شق قناة بحرية ضخمة تفصل بين البلدين.
ونشرت «سبق» صور حصرية قالت إنها تظهر بدء «استلام سلاح حرس الحدود للمنفذ من قطاعي الجوازات والجمارك اللذين خرجا بدورهما من الموقع في بداية سريعة لانطلاقة مشروع قناة سلوى البحرية».
تمويل سعودي إماراتي
وأمس الأحد، قالت «سبق» أنه مشروع القناة سيمول بالكامل من جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص، على أن تكون السيادة سعودية كاملة، فيما ستتولى شركات مصرية رائدة في مجال الحفر مهام حفر القناة المائية.
وأضافت أنه «من المخطط إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلومتر الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإقامته، فيما سيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر».
تحالف استثماري
وفي السادس من إبريل الجاري، تحدثت الصحيفة ذاتها عن مشروع سعودي وصفته بـ«الضخم» لإنجاز قناة بحرية على طول الحدود السعودية القطرية، قالت إنه سيحول «قطر إلى جزيرة»، إذ ينفذه تحالف استثماري سعودي يضم 9 شركات، مشيرة إلى أنه «في انتظار الموافقة الرسمية عليه، والترخيص له ليبدأ التنفيذ المتوقع اكتماله خلال 12 شهراً فقط».
وواجهت قطر «حربا» متعددة الأبعاد، شملت استهداف حرية الأشخاص وحقوقهم، والعلاقات الاقتصادية والتجارية، والسياسية، فضلا عن حملة تحريض إعلامية واسعة، منذ أن فرضت الدول الأربع حصارًا جويًا وبحريًا وبريًا على قطر في الخامس من يونيو 2017، إلى جانب خطوات غير معلنة من مؤسسات استثمارية ومالية في محاولة لخنق السوق القطرية والإضرار بالمنشآت الاقتصادية والمالية.
#قاعده_عسكريه_سعوديه_في_سلوي
