ارتفعت وتيرة الاحتجاجات اليوم السبت في مناطق متفرقة بالهند للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتصاب طفلة مسلمة وقتلها في إقليم كشمير؛ بعد دعم ساسة هنود، من بينهم أعضاء بحزب «بهاراتيا جاناتا» الهندوسي الحاكم ومسؤول حكومي متقاعد وضابط شرطة وقاصر، للمتهمين، وفق صحيفة «هندوستان تايمز».
وعثر على جثة الطفلة المسلمة «آصفة بانو»، البالغة ثمانية أعوام، في غابة يوم 17 يناير الماضي؛ وكشف تقرير ما بعد الوفاة أنّها تعرّضت إلى تمزقات شديدة جراء التناوب على اغتصابها، وأن موتها كان «بسبب اختناق ناتج عن توقف وظائف القلب والرئتين».
وأمس، قدّم عضوان بالحزب الحاكم استقالتهما، ونشر زعيم حزب المؤتمر الوطني المعارض راهول غاندي تغريدة قال فيها إنّ «الهند ترغب في معرفة متى تتحقق العدالة لفتياتها»؛ معتبرًا «ما حدث لآصفة جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن أن يفلت منفذوها من العقاب»، مستغربًا من إقدام طرف سياسي على حماية مرتكبي الجريمة.
وتساءل راهول: «كيف يمكن لأي شخص أن يحمي مرتكبي هذا الشر؟ ما الذي سنتحول إليه إذا سمحنا للسياسة بالتدخل بهذه الجريمة الوحشية التي لا يمكن تصوّرها وترتكب ضد طفلة بريئة؟».
وخاطب راهول رئيس الوزراء الهندي نارندار مودي بقوله: «شكرًا لخروجكم عن صمتكم الطويل. قلت إنّ بناتنا سيحصلن على العدالة؛ فمتى ذلك؟».
How can anyone protect the culprits of such evil?
What happened to Asifa at #Kathua is a crime against humanity. It cannot go unpunished.
What have we become if we allow politics to interfere with such unimaginable brutality perpetrated on an innocent child?
— Rahul Gandhi (@RahulGandhi) April 12, 2018
Mr Prime Minister, your silence is unacceptable.
1. What do YOU think about the growing violence against women & children?
2. Why are accused rapists and murderers protected by the state?
India is waiting.#SpeakUp
— Rahul Gandhi (@RahulGandhi) April 13, 2018