وسط أجواء تصاعدية عقد صحفيين الجرائد الحزبية والمستقلة المعتصمين داخل مقر نقابة الصحفيين اجتماع عاجل لمناقشة الخطوات التصعيدية التي سوف يتخذونها من اجل الضغط لتحقيق مطالبهم ومن بين تلك الإجراءت الاعتصام أمام قصر الاتحادية ومجلس الوزرة، واتهم الصحفيون المعتصمون نقيب الصحفيين ومجلس النقابة بالكيل بمكيالين ففي الوقت الذي انتفضوا فيه جميعا من أجل جمال عبد الرحيم وهو مجرد شخص لم يجتمعوا ولم يعلنوا تضامنهم مع حقوق أكثر من 2017 صحفيا تم قطع رواتبهم منذ شهور ومصيبتهم أكبر .
التقينا محمد عبد الدايم صحفي بجريدة العربي الناصري والمتحدث باسم المعتصمين أنه تم التوافق من الزملاء علية للتفاوض باسم الصحفيين المعتصمين أنه بالأمس تم اتصال بين محمد عصمت سيف الدولة مستشار رئيس الجمهورية لمناقشة الحلول المقترحة واتصال آخر من محمد نجم الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة على أن يتم توزيع الصحفيين على الصحف القومية وانتهى النقاش دون اتفاق حقيقي من جانب الطرفين وعرض عبدالدايم اقتراح بإنشاء جريدة بنحو 5 ملايين جنيه لاستمرار عمل الصحفيين بها .
وقال المعتصمون إن المعركة مستمرة وأنهم معتصمون حتى تتحقق جميع مطالبهم, وأكد الصحفيون المعتصمون إنهم سوف يستخدمون آلية جديدة للتصعيد وسيتم الاعتصام امام قصر الاتحادية ومجلس الوزراء أول أيام العيد قائم حتى تتم الاستجابة لمطالبهم من جانب الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة.
وأثناء المؤتمر حضر محمد عبد القدوس عضو مجلس النقابة والعضو البارز في جماعة الإخوان المسلمين إلى مقر الاعتصام بمكتب نقيب الصحفيين بالدور الثالث إلا أنه تعرض لهجوم شديد وانتقادات حادة لعدم تضامنه مع الزملاء المعتصمين في الوقت الذي هب فيه وانتفض متضامنا مع جمال عبد الرحيم بعد قرار استبعاده من رئاسة تحرير جريدة الجمهورية,وحاول عبد القدوس الرد على الاتهامات الموجهة إليه وأعضاء المجلس بالتخاذل وأشار إلى جهود النقابة في الحل المستمر وثاني نقطة التي أثارت الحضور عندما طلب منهم مساندة جمال عبدالرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية فقوبل بموجه من الاستنكار والصراخ واعتبروا أنه حساب الإسراع لحل مشاكل الصحف الحزبية والمستقلة وأثناء انصراف عبد القدوس أكد لهم أنهم لو عازين حل لابد من تدخل رئيس الجمهورية شخصيا.
وطالب المعتصمون باستقالة أعضاء مجلس النقابة وسحب الثقة منهم ورفع المعتصمون العديد من الشعارات منها "صحفيو المعارضة حقوقنا منهوبة وحريات مسلوبة "وأخرى معلقة "عاش نضال الصحفيين " و" صحفيين أحرار هنكمل المشوار "