كشف نائب رئيس المجلس البلدي بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، فهد الروقي، أن السلطات السعودية قررت إهداء الفرعون المصري، محمد صلاح، قطعة أرض بمكة، ولكن هناك قيودًا على هذا القرار.
ويأتي القرار السعودي، بعد حصول اللاعب على عدد من الجوائز الدولية، وآخرها جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي.
وأوضح الروقي، في تصريحات لصحيفة «سبق» السعودية، أن «هناك أوجه وخيارات عدة في إهداء قطعة الأرض، وذلك حسب الكابتن محمد صلاح، ووفقًا للنظام. ففي حالة إجازة النظام تملك أرض للكابتن فسوف تكون في منطقة مكة المكرمة، خارج حدود الحرم، أو يتم عمل وقف على هذه الأرض تحت رعاية إمارة المنطقة، كبناء مسجد أو نحوه».
يذكر أن حد الحرم المكي من جهة المدينة: من التنعيم عند بيوت بني نفار، على 3 أميال من مكة، ومن طريق اليمن: طرف أضاة لبن على 7 أميال من مكة، ومن طريق الطائف: على عرفات من بطن نمرة على 7 أميال، ومن طريق العراق: على ثنية جبل بالمقطع على 7 أميال، ومن طريق الجعرانة: في شعب آل عبدالله بن خالد على 9 أميال، ومن طريق جدة، منقطع الأعشاش على 10 أميال من مكة.
وأضاف أن «الأسباب التي دعتنا لإعلان هذا الإهداء هو دعم شباب القدوة، أمثال الكابتن محمد صلاح، تحت اسمه ورعايته، وإذا رغب في الاستفادة من قيمة القطعة فستُباع، ويتم تسليمه مبلغها».
وتابع: «هذه الهدية ما هي إلا اعتزاز بالنجم المصري المعروف بـ«أبو مكة»، وبأخلاقه الكريمة، وقيمه الرفيعة.. فهو خير من يمثل نشر رسالة الإسلام السمحة في بريطانيا، وهو أيضًا قدوة وسفير للمسلمين في بريطانيا، وجميع أهالي مكة المكرمة يعتزون به، ويقدرون كل قدوة في العالم الإسلامي».