لليوم الثاني على التوالي، ضربت موجة من الطقس السيء، مصحوبة بأمطار رعدية ورياح شديدة، مساء اليوم الأربعاء، مدن القاهرة والجيزة، وأدت إلى ارتفاع منسوب المياه أكثر من متر في الشوارع، الأمر الذي يعكس مدى ضعف شبكة البنية التحتية في المدينة وسوء التخطيط للطرق وأماكن صرف المياه.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية توقعت أن تستمر حالة الطقس غير المستقر، حتى الخميس المقبل، حيث تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة شمالًا يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة وسيناء تمتد حتى شمال الصعيد تكون رعدية أحيانًا قد تصل لحد السيول على مناطق من سيناء.
وقال أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الجوية إن حالة الطقس ستستمر لمدة 3 أيام، مضيفًا أنه تغيّر طبيعي في فصل الربيع، الذي يعتبر من الفصول الانتقالية ويشهد تغيرات سريعة وحادة بحد أدنى 72 ساعة، ثم تعود إلى طبيعتها بعد ذلك، لافتا إلى أنه بالرغم من الأمطار والرياح، فدرجات الحرارة في معدلاتها الطبيعية.
من جهته ، توقع وحيد سعودي، المتحدث الرسمى لهيئة الأرصاد الجوية، تحسن ملموس فى الطقس إعتبارا من بعد ظهر الغد الخميس، وأن تهدأ سرعة الرياح تماما، مع استمرار تكاثر السحب الممطره والرعدية في جميع مدن ومحافظات سيناء، وقد تصل كميات الأمطار المتوقع سقوطها هناك لحد السيول مع إستمرار متوسط لسرعة الرياح مما يؤدى إلى إضطراب فى حركة الملاحه البحرية فوق مسطح البحر الأحمر.
وأضاف سعودي أنه من المتوقع أن يبدأ التحسن التدريجي فى حالة الطقس على مدن ومحافظات سيناء إعتبارا من مساء يوم الجمعة القادم وإعتبارا من صباح يوم السبت القادم وحتى الإثنين طقس مستقر تماما على كافة أنحاء الجمهورية تنعدم فيه فرص سقوط الأمطار وتوالى درجات الحرارة إرتفاعها وهدوء تام لسرعة الرياح.
وغرقت القاهرة الجديدة في مياه الأمطار، وشهدت مناطق عديدة بها أمس واليوم، غرقًا كاملًا، وارتفع منسوب المياه أكثر من متر في الشوارع، الأمر الذي عكس مدى ضعف شبكة البنية التحتية في المدينة.
وكان الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، ذكر بأن أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، يمثلان ذروة هذه الموجة، على أغلب الأنحاء في السواحل الشمالية حتى شمال الصعيد مرورا بالقاهرة والوجه البحري ومدن القناة ووسط وجنوب سيناء، على أن تستمر غدًا على السواحل الشمالية وسيناء بالكامل.