كشف الرئيس التركي السابق، عبدالله جول، اليوم السبت، موقفه من خوض الانتخابات التركية، وأكد أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة في يونيو.
وأوضح جول، في مؤتمر صحفي، عقده في إسطنبول، أن موقفه أتى لعدم تمكنه من حمل المعارضة على الالتفاف حوله، وأنه لم يعد من الوارد الدخول في آلية من أجل ترشحه.
وقال جول، إنه لا يوجد توافق واسع النطاق عليه، لافتا إلى أنه لو تم مثل هذا التوافق لكان «تحمل مسؤولياته».
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، لتصبح في الـ24 من يونيو المقبل بدلا من 3 نوفمبر 2019.
وكان دولت بهتشلي، زعيم حزب «الحركة القومية» التركي المعارض، تقدم باقتراح مفاجئ لتقديم موعد انتخابات الرئاسة إلى أغسطس المقبل؛ مسببا اقتراحه بأنه يرجع إلى «عمليات اقتصادية وسياسية ضد تركيا».
وجرت مناقشات مكثفة، الأسبوع الماضي، بين أحزاب معارضة عدة حول طرح ترشيح الرئيس الـ11 لتركيا (2007-2014) لكن البعض رفض هذا الاحتمال رفضا باتا، ولا سيما بسبب العلاقة الوثيقة التي كانت تربطه في الماضي بأردوغان.
وكان نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «الشعب الجمهوري»، أكبر الأحزاب التركية المعارضة، أوزغور أوزل، نفى نيتهم ترشيح الرئيس السابق عبدالله جول، لمنافسة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقال أوزل: «ترشيح عبدالله جول لانتخابات الرئاسة غير وارد في أجندتنا، لا في الماضي ولا في الحاضر».