شددت الصين على ضرورة الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، وذلك على خلفية التحركات الأميركية والإسرائيلية التي تدعو إلى الانسحاب منه.
وذكرت هوا تشون يينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قولها، إن «بلادها لاحظت أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرت في عشر مناسبات منفصلة، أن إيران ملتزمة بالاتفاق، وأن هناك إجراءات صارمة للتفتيش ضمانا لامتثالها»، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وأضافت: «ما هو ملحّ الآن هو أن جميع الأطراف المعنية يجب أن تضع في اعتبارها الصورة الكبيرة والمصلحة طويلة المدى، وأن تنفذ بأمانة الاتفاق وتؤيده».
وفي الوقت ذاته، صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه ينبغي عدم إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، لكنها طالبت بتوسيع إطار عمل المفاوضات المرتبطة به.
وقالت ميركل: «إنه ينبغي مناقشة برنامج إيران الصاروخي ونفوذها السياسي في سوريا»، مضيفة أن «هذا موقف الكثير من أعضاء الاتحاد الأوروبي… سوف نواصل دفوعنا وبالتحديد الحفاظ على الاتفاق النووي علاوة على توسيع إطار العمل التفاوضي».
والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي يهدد بالانسحاب من الاتفاق المبرم في 2015 بين طهران والدول الست الكبرى، على أن يعلن قراره بشأن مستقبل هذا الاتفاق في 12 مايو الجاري، وكانت طهران قد وافقت بموجب الاتفاق على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.