يستضيف فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، نظيره الترجي الرياضي التونسي، في تمام التاسعة مساء اليوم الجمعة، ضمن مباريات الجولة الأولى في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
ويسعى الأهلي للانتفاضة من كبوته أمام الترجي؛ بعد أن خسر في آخر مباراتين على التوالي، الأولى أمام الزمالك بنتيجة (2/1) في الجولة الـ34 والأخيرة من الدوري المصري الممتاز.
كما خسر «الأحمر»، في مفاجأة من العيار الثقيل، أمام الأسيوطي سبورت، بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما في دور ربع نهائي كأس مصر، ليودع الأهلي البطولة التي يحمل لقبها، ويصل الأسيوطي لنصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وقبل موقعة اليوم، تلقي «شبكة رصد» الضوء على تاريخ مواجهات الأهلي والترجي الرياضي التونسي، في دور المجموعات الإفريقية.
تاريخ المواجهات
سبق والتقى الأهلي والترجي في 16 مناسبة إفريقية، بينها 14 مواجهة في بطولة دوري أبطال إفريقيا، والاثنتان الأخريان في الكونفدرالية.
فاز الأهلي في 6 مباريات أمام الترجي، مقابل 3 لصالح الفريق التونسي، فيما حسم التعادل في 7 لقاءات بين الفريقين.
تمكن لاعبو الأهلي من تسجيل 18 هدفًا في شباك الترجي خلال المباريات التي جمعتهما في إفريقيا، بينما استقبلت شباكه 11 هدفًا سجلها لاعبو الفريق التونسي.
وتعادل الفريقان في عدد المباريات التي حافظا خلالها على نظافة شباكهما من الأهداف، بواقع 6 لقاءات لكل فريق.
منافسات دور المجموعات
في دور المجموعات، كانت الأفضلية لصالح الفريق التونسي؛ إذ تواجها في 4 مباريات، فاز الترجي في مباراتين، بينما حقق الأهلي المكسب في مباراة واحدة، بالإضافة إلى التعادل في آخر، سجل «الأحمر» 4 أهداف، مقابل 3 لفريق «باب سويقة».
المباراة الأولى بين الأهلي والترجي بدور المجموعات، كانت في نسخة دوري الأبطال عام 2007، حين حقق «الأحمر» الفوز بثلاثية دون رد، سجلها أسامة حسني، محمد أبوتريكة وفلافيو.
ثاني المباريات، التي جمعت بين الفريقين، كانت في النسخة نفسها، خلال لقاء العودة بتونس، ففاز أصحاب الأرض بهدف دون رد سجله القصداوي.
عادت المواجهات بين الأهلي والترجي في دور المجموعات، في نسخة دوري الأبطال عام 2011، ففاز «باب سويقة» في اللقاء الذي أقيم في تونس، بهدف دون رد، سجله يانيك نيونج.
وفي المباراة التالية، في لقاء العودة بالقاهرة، من النسخة نفسها، انتهت مواجهة الأهلي والترجي بالتعادل الإيجابي، بهدف لكل منهما، سجل الضيوف أولًا عن طريق يايا بانانا، قبل أن يتعادل محمد أبوتريكة «للأحمر».