أدانت القوى الوطنية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة وتجمع قوى الربيع العربي والائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية والاتحاد الدولي للثوار العرب؛ تجدد اقتحام المتطرفين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى المبارك من جانب متطرفين وعضو كنيست وقوات شرطة الاحتلال التي داهمت المسجد الأقصى وداست سجاده بأحذيتها ولاحقت المصلّين المسلمين داخله، مناشده العالميْن العربي والإسلامي التدخل لوقف هذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة محذرين من مغبة تدنيسه.
وحذر أسامة عز العرب منسق القوى الوطنية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة من مغبة اقتحام الأقصى، مدينًا ما تكرر أمس من محاولات تدنيس الأقصى داعيًا لفتح باب الجهاد لنصرة العرب والمسلمين والوقوف أمام غطرسة الكيان الصهيونى بالمنطقة ودعم المقاومة الفلسطينية وكسر الحصار عن غزة.
ونوه "عز العرب" أنه يجري الآن التنسيق مع القوى الوطنية والسياسية والثورية للقيام بفعاليات لنصرة الأقصى والرد على الصهاينة المتطرفين.
وقال "أيمن عامر" منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق الإعلامى لتجمع قوى الربيع العربي وأحد مقتحمي السفارة الصهونية بالقاهرة: "إنه إذا كانت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون عام 2000 أدت إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية فإن تكرار المحاولات الدنيئة سيكون عاقبته هذه المرة ليس انتفاضة فلسطينية وفقط ولكن ستكون انتفاضة فلسطينية عربية إسلامية وذلك بعد أن حطم الثوار الأحرار العرب والمسلمين قيود المأثورين في أوطانهم خلال ثورات الربيع العربي".
وأكد "عامر" أن من حطموا الجدار العازل بالقاهرة واقتحموا سفارة الكيان الصهيوني بمصر يستطيعون تحطيم الجدار العازل بإسرائيل وتحرير المسجد الأقصى والتراب الفلسطيني وعودة الحقوق الفلسطينية لأصحابها سواء كانت مقدسات إسلامية أو مسيحية، داعيًا اليهود إلى احترام المقدسات الإسلامية والرضوخ إلى السلام وحق الدولتين والعيش معًا في سلام وإما مواجهة الثورة العربية الإسلامية التي ستطيح بالصهاينة كما أطاحت بأتباعهم والحكام الطواغيت في المنطقة.