استقبل مطار القاهرة الدولي، فجر اليوم الجمعة، جثمان الطالبة المصرية مريم حاتم مصطفى عبدالسلام، التي توفيت في إنجلترا مارس الماضي؛ إثر تعرضها لاعتداء من مجموعة فتيات.
ونُقل الجثمان من مدينة نوتنجهام إلى لندن وشُحن على طائرة مصر للطيران المتجهة إلى القاهرة، في رحلة رقم 780 القادمة من مطار هيثرو.
وقررت سلطات مطار القاهرة الدولي تأجيل خروج جثمان مريم لحين حلول موعد صلاة الجمعة.
وقالت مصادر بالمطار إنه تم إنهاء إجراءات وصول الجثمان، والتحفظ عليه في إحدي الثلاجات بالمطار لحين اقتراب موعد صلاة الجنازة والخروج مباشرة الي المسجد، وذلك للحفاظ عليه، وسيتم أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس، والدفن بمقابر الأسرة هناك، بحسب مصراوي.
وتوافد عدد من الأهالي إلى المطار لاستقبال الجثمان لدى وصوله للقاهرة.
وقتلت الفتاة المصرية على إثر اعتداء مجموعة من الفتيات عليها بالضرب واللكم في مدينة نوتنجهام يوم 14 مارس بعد أن سقطت في غيبوبة، ووقع الاعتداء الساعة الثامنة مساء يوم 20 فبراير.
ولم يسفر التشريح عن نتيجة نهائية حول سبب الوفاة، ما اضطر الخبراء إلى الاحتفاظ بالجثة لحين إجراء المزيد من الاختبارات على جثة مريم.
وشهدت القضية مماطلة من الجانب البريطاني في التحقيقات وصرح محاميها من قبل بأن أسرتها تتعرض للضغط للتنازل عن القضية كما تعرض هو أيضا للتهديد بالقتل، على حد قوله.
