تعرضت 3 كنائس في مدينة سورابايا، ثاني أكبر مدن إندونيسيا، صباح اليوم الأحد، لهجمات من انتحاريين، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وإصابة قرابة 40 آخرين.
وذكرت الشرطة الإندونسية لوسائل الإعلام، أن الهجمات شنها «مفجرون انتحاريون»، وقال فرانس بارونج مانجيرا، المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية لـ«رويترز»: «إن التفجيرات وقعت في 3 كنائس، وإن 35 شخصا نُقلوا إلى المستشفى».
وأظهرت مشاهد تلفزيونية اشتعال النار في إحدى الكنائس، مع تصاعد دخان أسود كثيف، ودراجات نارية مقلوبة وتناثر الأنقاض حول مدخل إحدى الكنائس وتطويق الشرطة المناطق أثناء تجمع حشود.
وقال المتحدث باسم الشرطة في المدينة، فرانز بارونغ، في تصريح صحفي، إن 9 أشخاص قُتلوا في تفجيرات استهدفت 3 كنائس.
وذكرت تقارير لوسائل الإعلام، أنه في إحدى الكنائس كانت امرأة معها طفل صغير ومراهق، قد دخلت الكنيسة للتو، والأمن يستجوبها عندما وقع الانفجار.
وقال المتحدث باسم وكالة المخابرات الوطنية، واوان بوروانتو، لشبكة «مترو تي في» التلفزيونية: «خططوا لمهاجمة أهداف للشرطة في 11 مايو لكن بسبب استعداد الشرطة اختاروا أهدافا بديلة».
وذكرت إحدى الشهود، في حديث تلفزيوني، أنها «كانت جالسة في مقهى أمام الكنيسة عندما سمعت انفجارا مدويا».
وتابعت: «كان هناك الكثير من الناس في ذلك الوقت. رأيت جثثا وجرحى».