بدأت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع شادي الغزالي حرب، القيادي السابق بحزب الدستور؛ لاتهامه بالانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها ونشر أخبار كاذبة.
وتضم القضية إلى جانب شادي حرب، كلا من: أمل فتحي زوجة رئيس المفوضية المصرية لحقوق الإنسان، وشادي أبوزيد معد برنامج أبلة فاهيتا السابق، بالإضافة إلى شريف الروبي، ومحمد أوكسجين؛ عضوا حركة 6 إبريل.
ووصل الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه.
وقضى الغزالي ليلة أمس في قسم شرطة الدقي، وذلك بعد انتهاء التحقيق معه في نيابة الجيزة الكلية في المحضر رقم 1697 لسنة 2018- إداري الدقي.
ووجهت له النيابة تهمتي «إهانة رئيس الجمهورية وإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم الاجتماعي والأمن العام». وأمرت النيابة بإخلاء سبيل الغزالي على ذمة التحقيق بكفالة 50 ألف جنيه، بحسب محاميه محمد صياد.
جرى التحقيق مع الغزالي بناء على بلاغ تقدم به المحامي أشرف فرحات، أرفق به عددا من التغريدات التي كتبها الغزالي على موقع تويتر تعليقًا على حكم المحكمة الدستورية العليا بخصوص اتفاقية «تيران وصنافير»، وتخصيص 1000 كيلو متر مربع في سيناء لولي عهد السعودية محمد بن سلمان، واتفاق الغاز الجديد بين مصر وإسرائيل، ضمن تعليقات أخرى، بحسب مدى مصر.
وأوضح صياد أن إخطارًا رسميًا، باستدعاء الغزالي لنيابة الجيزة، وصل مقر عيادته الأسبوع الماضي، وكان موعد التحقيق السبت الماضي، وطلب محامي الغزالي وقتها الاطلاع على تفاصيل البلاغ وتأجيل التحقيق، الذي حددت له النيابة يوم أمس.
وأضاف صياد أنه عقب دفع الكفالة وترحيل الغزالي إلى قسم شرطة الدقي أمس، أمر ضابط الأمن الوطني باستبقائه حتى صباح اليوم لحين ورود تحريات الجهاز عنه. وعندما ذهب المحامي إلى قسم الشرطة صباح اليوم علم بترحيل موكله إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معه في قضية أخرى.