أعلنت لجنة العفو الرئاسي، البدء في تكثيف اجتماعاتهم للتجهيز للقائمة الخامسة وتلقي الأسماء الخاصة بها من خلال البرلمان والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية ومن المواطنين عبر موقع اللجنة.
وأشار أعضاء باللجنة إلى أن خروج القائمة الرابعة للنور مثل دفعة قوية للجنة بعد تصديق عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 332 محبوسا خلال المؤتمر الوطني الخامس للشباب.
وتوقعت مصادر من داخل اللجنة أن يتم الإعلان عن قائمة جديدة للإفراج عن الشباب والمواطنين وفق معايير العمل باللجنة قبل عيد الفطر المبارك، لكنها أكدت أن اﻹعلان عن عدد من يتم اﻹفراج عنهم من اختصاص مؤسسة الرئاسة التي تراجع اﻷسماء والكشوف التي نرسلها إليها وتستكمل جوانب أخرى في اﻷسماء الموجودة في الكشوف، وفقا لـ«الأخبار».
وأكد طارق الخولي، عضو اللجنة، أن اللجنة لم يتوقف عملها منذ بدء اجتماعاتها عقب المؤتمر الوطني اﻷول للشباب وهى تواصل تلقي وفحص الأسماء التي وصلت إليها بالكامل من خلال مراجعات دقيقة لضمان عدم تكرار اﻷسماء التي تتلقاها من جهات مختلفة؛ حيث تصل كشوف وطلبات من البرلمان والمجلس القومي لحقوق اﻹنسان والمواطنين وذوي المحبوسين.
وأضاف الخولي أن اللجنة ستواصل عملها وتبدأ في مراجعة اﻷسماء التي تضمنها العفو الرئاسي في القائمة الرابعة حتى لا تتكرر بالقائمة الجديدة الجاري إعدادها، كما ستفعل عمليات التنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة للعمل على عملية الدمج المجتمعي لكل القوائم الأربع التي خرجت.
وكان عبدالفتاح السيسي قد أصدر، الأربعاء، قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 332 محبوسًا من الشباب والحالات الصحية الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية.
وشملت القائمة الرابعة، المتهم صبري نخنوخ، وهو ما أثار حالة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على نخنوخ في أغسطس 2012، داخل فيلته بمنطقة «كينج مريوط» بمحافظة الإسكندرية، برفقة عدد كبير من الخارجين عن القانون، وبحوزتهم كمية من الأسلحة، وصدر في حقه حكم بالسجن لمدة 25 عامًا في اتهامات تتعلق بحيازته أسلحة.