تداولت أنباء خلال الساعات الماضية، حول زيادة أسعار الوقود 30%، الأمر الذي دفع المهندس طارق الملا وزير البترول، لنفي ما تردد بشأن بدء تطبيق الأسعار الجديدة للمواد البترولية، ومنها سعر البنزين في الساعات الأولى ليوم الثلاثاء.
وقال وزير البترول: «لم نحدد بعد موعد رفع البنزين»، وهو نفي بمعنى التأكيد وإن اختلف الموعد.
وهناك عدة مشاهد لتغيرات ستحدث في الشارع المصري فور رفع أسعار الوفود.
طوابير أمام محطات الوقود
من المتوقع أن تشهد محطات الوقود طوابير بسبب التزاحم على الوقود، حيث ستقوم كل المحطات بتأجيل بيع الوقود قبل رفع السعر رسميا بساعات، مثلما حدث العام الماضي حيث أغلقت المحطات أبوابها أمام السيارات قبل رفع الأسعار بساعات لتحقيق أرباح كبيرة.
أزمة في المواصلات
سشهد أيضا وسائل المواصلات أزمة لأن السائقين سيضطرون إلى رفع أسعار أجرة المواصلات، وبالتالي سينشب مشادات ومناوشات كلامية بين الركاب والسائقين على الأجرة.
ارتفاع أسعار السلع والمنتجات
بشكل تلقائي سترتفع اسعار السلع والخضراوات والمنتجات الصناعية، خاصة وأن سعر نقل الخضراوات والفواكه سيرتفع ومن ثم سيتحمل المستهلك تلك التكلفة التي دفعها التاجر لعملية النقل، وأيضا سترتفع أسعار المنتجات الغذائية المصنعة بسبب استخدام بعض المصانع للسولار لتشغيل الماكينات فضلا عن عمليات نقل البضائع وتوزيعها.
رفع أسعار مواد البناء
لا شك أن مصانع الأسمنت والحديد والطوب تستخدم السولار لتشغيل، وبالتالي سترتفع أسعار الحديد والأسمنت، بالإضافة إلى الطوب بنحو 30% إلى 40% دفعة واحدة، وهو ما سيربك السوق العقاري مجددا.