قال وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» إنّ «الأطراف التي فشلت في تحقيق أهداف المحاولة الانقلابية الفاشلة ليلة 15 يوليو 2016 لجأت إلى محاولات أخرى لتأمين انهيار الاقتصاد التركي، وهناك دول ومؤسسات مالية ولوبيات وراء الحملة الأخيرة ضد الليرة».
وأضاف، في مقابلة تليفزيونية بقناة تركية، أنّ «هناك بلدين مسلمين أيضًا وراء هذه الحملة، وسنفصح عن أسمائهما بعد»؛ مؤكدًا أنّ تركيا ستنجح في اجتياز الوضع الذي عليه اقتصادها حاليًا، وسيكشفون الأطراف التي تقف وراءه حينما يحين الوقت؛ موضحًا أنّ الحكومة استطاعت إنقاذ الاقتصاد من هذه الهجمات بأقل الخسائر.
وفي الوقت ذاته، توقّعت وكالة «موديز» الدولية للتصنيف الائتماني اليوم الأربعاء نمو اقتصاد تركيا في عام 2018 من 4% إلى 2.5%، وذكرت تراجع قيمة الليرة التركية أكثر من عملات الدول المتقدمة الأخرى والزيادة في معدلات التضخم وفائدة السوق الثانوية، مؤكدة أنها تتوقع تباطؤًا في الاقتصاد بسبب العوامل الدورية واسترخاء السياسة المالية والسياسة النقدية.
أيضًا، شهد «الدولار» تراجعًا طفيفًا أمام الليرة عقب رفع البنك المركزي سعر الفائدة بواقع 300 نقطة؛ بعدما سجل رقمًا قياسيًا أمام الليرة ببلوغه 4.90 ليرات.